يمتاز معرض لندن للكتاب، الذي تستضيفه قاعة «أولمبيا» العاصمة البريطانية حالياً، في أنه أكبر مناسبة عالمية تتيح لدور النشر الورقي والإلكتروني مجالات واسعة لعقد اتفاقات وصفقات بين الناشرين والمؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة. وكان معرض هذه السنة فرصة جديدة للملحقية الثقافية التابعة للسفارة السعودية في بريطانيا كي تتيح مجالات عدة يتمكن من خلالها الناشرون السعوديون والهيئات الرسمية والخاصة الاحتكاك بالناشرين الدوليين بهدف إطلاعهم على تطور صناعة النشر وتوسعها في المملكة. ويقول محمد الشهري مدير إدارة الشؤون الثقافية في الملحقية محمد الشهري، أن الملحقية تولت إعداد كل متطلبات المشاركة السعودية من أولها إلى آخرها. وهو يلاحظ أن المشاركة السعودية (التي هي في دورتها التاسعة هذه السنة) وفرت فرصاً ممتازة لممثلي دور النشر والمؤسسات التربوية الخاصة والعامة لعقد محادثات مع مندوبين من أنحاء العالم، من المتوقع أن تؤدي إلى اتفاقات مهمة مستقبلاً. ومن المشاركـــين في دورة هذه السنة: مكتـــبة المـــلك عبدالعزيز العامة، وزارة الشؤون الإسلامية، وزارة التعليم، دار المريخ للنشر، العبيكان للنشر، مكـــصتبة الرشد، خوارزم العلمية، أرامكو السعودية، الدار العلمية للكتاب الإسلامي، سيما نور الإلكترونية. ويقول الشهري أن مفاوضات تجرى حالياً مع الهيئة المنظمة لمعرض لندن للكتاب كي تكون السعودية ضيفة الشرف في دورة السنة المقبلة، وهذا ما سيوفر لصناعة النشر والطباعة والترجمة والتوزيع في المملكة منبراً عالمياً مميزاً.