كل الوطن- فريق التحرير: القيادي الشيعي المصري( أحمد راسم النفيس) طالب بوقف عاصفة الحزم، قبل تحولها لحرب استنزاف، واصفا إياها بـعواصف الخذلان. النفيس كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، متسائلا: إلى أين تسير عاصفة الخذلان المبين، خاصة بعد إعلان جمال الخاشقجي، الكاتب الصحفي السعودي، أنهم ذاهبون إلى سوريا بعد تطهير اليمن من كل من لا يوالي آل سعود؟. متابعا راسم النفيس ، لماذا الحديث عن سوريا ولماذا يتحدث بلهجة لم تجرؤ إسرائيل على التحدث بها علنا عند بدء عدوانها على لبنان عام 2006، رغم أن الإسرائيليين كانوا واثقين بالنصر أكثر بالتأكيد من ثقة قادة حملة عاصفة الخذلان بنجاح حملتهم التي تتعرض الآن لانتكاسات بالغة الخطورة ومن ضمنها انسحاب باكستان الحليف النووي الموثوق؟ رافضا الأستاذ الجامعي النفيس المقارنة بين الوضعين السوري واليمني، لافتا إلى أن السعوديين يتصورون أن الوضع في اليمن يشبه الوضع في سوريا، وأن إطالة أمد المعركة يمكن أن يكون له نفس المفعول في اليمن، وهو رهان ثبت سخفه وبطلانه، وأثبتت غالبية الشعب اليمني أن تقسيمهم طائفيا وإشعال الفتنة بينهم ومحاصرة المتمردين على الهيمنة السعودية باعتبارهم أقلية شيعية هو من المستحيلات. معتبرا النفيس الطبيب الشيعى المصرى ، أن السعودية تحاصر اليمن لثورتها ضد الرئيس، والتدخل البري صعب تحقيقه، لأنها تحتاج إلى قوات تعادل قوات الناتو. أحمد راسم النفيس، طبيب مصري وأستاذ جامعي وناشط إسلامي شيعي اثني عشري، ولد في 2 أغسطس 1952 في المنصورة بمصر، واشتهر بسبب تحوله المذهبي من الإسلام السني إلى الإسلام الشيعي، وقد كتب عددا من الكتب تصل إلى 30 كتاب تقريبا. والنفيس حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة، يعمل حالياً أستاذ الباطنة العامة في كلية الطب بجامعة (المنصورة) في مصر (القاهرة – عربي21)