سلمان المواقف والرجولة والنخوة والشجاعة، فأنت أكبر من كل الألقاب والتسميات. أنت مثل الأمة وبصرها وبصيرتها، حفظك الله ورعاك، فقد أخرجت الأمة كلها من سبات الذل واليأس والمهانة والإحباط، وما كان من طيش للجهلة والرعاع بعد أن أعدت للأمة الشعور بقدرتها وقوتها وكينونتها وعزتها وكرامتها بعد سنين طويلة من ا