×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / الكليات الصحية بجامعة الملك خالد تشارك في " عاصفة الحزم " بأكثر من 200 استشاري وأخصائي فني

صورة الخبر

العواصم في العالم لا يقودها إلا الرجال الثقات على اعتبار أن لها أهمية داخلياً وخارجياً وتستحق المكانة الخاصة بتلك المدن الكبيرة، في أوروبا وأمريكا يسمونه عمدة المدينة، له تأثيره ومكانته وسلطته. هنا في الرياض دون سواها كان الملك سلمان وهو أمير لها خمسة عقود، جعل من مكانتها اسماً عالمياً وليس محلياً، تركزت الرياض في مكانة استراتيجية بهذا المسمى التاريخي وجعلت من مكانة أميرها وقوته نظرة خاصة عند عامة الناس وخاصتهم. مرت الرياض بوهج كبير بين حراكها السياسي والاجتماعي لتكون ضلعاً صلبة بين استقبالها لرؤساء دول وحراك بنيوي لتأهيل أرضيتها ومشاريعها الإنمائية. فمن القصيم الهادئة إلى حراك الرياض الذي لا يهدأ، كونها عاصمة الأمل العربي والإسلامي الذي ضمّرها الملك سلمان في عصف عالمي كما تضمر الإبل للسبق. جاء فيصل بن بندر ليأتمر العارض بعد سلسلة ممن سبقوه من الأخيار ما بين أميرها سلمان الملك إلى عصر الوفاق العربي وتلاحمه. إنها الرياض التي تولاها فيصل بن بندر بعد سنين القصيم فلاح السكري ووفاء الرجال. الرياض كما يقول عنها فيصل الأخلاق، تضاعف الجهد عشرات المرات، لأنها الرياض خلية من العمل اليومي واستقبال مواطنين في ساعتين يومياً لقضاء الحاجات وتسهيل المطالب، وموظفون لا يهدأون بين هذا وذاك، إنه الحراك اليومي الذي يشرّف الأداء لقضاء حاجات الناس، وتجاوز البعد لفيصل إلى تسيير حركة البنى التحتية فلا هذا ولا ذاك يترك ما بين حراك هيئة التطوير وأمانة المنطقة لتكون الرياض في أبهى الحلل بجهد ومتابعة يومية. جاءت الرياض لتقول أنا هنا ما بين رحابة صدر عربي وإسلامي، وبين بنية أنهضُ بها لمجتمع يستحق منا أن نهيئ له ما يسر الخاطر لجيل يشفق أن يرى مدينته في قمة التطوير. حراك فيصل وهيئة تطوير الرياض يمنحنا التفاؤل أكثر أن تجد تلك المشاريع سريعة العمل لإنجازها في وقت قصير. الرياض تستحق من فيصل ومنا الصبر والعمل الجاد لتتضح رؤية ملك كم زرع فيها على مداد نصف قرن من الرؤى والتغيير والتطوير ما نراه الآن على الأبواب. فيصل زاد من حراك الإمارة وهيئة التطوير التي فيهما من النخب ما يزرع الثقة فيهم أن تتحرك الرياض اجتماعياً واقتصادياً وأن يجد الإنسان ما يحقق له حاجته في داخلها أو خارجها. الرياض رؤية العالم لها جعل من مهمة فيصل بن بندر صاحب الأخلاق الرفيعة والتواضع الجم أن تكون أكبر من النظرة الاجتماعية والاقتصادية إلى احتوائها هموم العرب ما بين اليمن المجروح من خائنيه إلى سورية الدامية المغتصبة من الغزاة؟. شكراً للرياض أن أثرت كرامتنا وشكراً للرياض التي تسابق الزمن في بنية تحتية تحتاج منا إلى صبر.. فهيئة التطوير ومرور الرياض والأمانة والجهات الأخرى تقودها إمارة صلبة وقوية لهم منا التقدير والتثمين. حمى الله الوطن من كيد الأعداء وعاد اليمن بحول الله سعيداً بأهله الشرفاء. شكراً سلمان الحزم.