×
محافظة تبوك

وزير الصحة يكرم حارسة أمن مستشفى البدع العام

صورة الخبر

نشربها بشكل يومي لكننا لا نعرف قيمتها إلا عند العطش. بهذه الجملة يعبر أحد الكوريين المشاركين في المنتدى السابع للمياه عن رؤية بلاده لأزمة المياه. هي أكثر الأزمات خطرا على حياتنا،حسب الأمم المتحدة، رغم أنها لا تحظى بالانتباه المنشود. فقد سجل عام 2013 وفاة 17 ألف شخص في العالم جراء نقص المياه أو الأمراض الناجمة عن نقص المياه الصالحة للشرب. لكن قليل ما نسمع عن هؤلاء، وأن تعددت الأسباب. ووصل إلى مدينة دايغو ممثلون عن 84 دولة، البعض يحمل معه صورة قاتمة عن المعاناة في بلاده، وآخرون يفصلون مشاريع طاقة نفذوها في مناطقهم ويمكن إن تقدم حلولا جزئية. من جانبه، قدم الوفد الإماراتي مجسما مفصلا عن مشروع محطة التحلية الذي سيعمل على تحلية مياه البحر وتحويلها إلى مياه شرب في غضون ساعات. ويستعين المشروع الإماراتي، بتقنيات فرنسية وأميركية وإسبانية ويظهر اهتمام دول الخليج المتزايد بمحطات التحلية. حيث تحتل المملكة السعودية المرتبة الأولى في نسبة الاستثمارات الخليجية في هذه المحطات التي تغطي جزءا من النقص الذي يخلفه غياب الأمطار والأنهار. ومن المتوقع إن تنهي السعودية العمل على 16 محطة للتحلية بحلول 2030 معظمها يعمل على الطاقة النظيفة. ورغم تصدر دول القارة الأفريقية قائمة الدول الفقيرة بالمياه؛ تواجه المنطقة العربية سلسلة من التحديات تجعلها أيضا أكثر الدول تأثرا بتدني معدلات المياه المتوفرة للسكان بسبب النمو السكاني. ويقول رئيس اللجنة الدولية للمياه بينيديتو براغا: صحيح أن سكان المنطقة العربية اعتادوا العيش على مستويات متدنية من المياه منذ سنين لكن الآن ومع ازدياد الطلب على نفس معدلات المياه، لم تعد التكنولوجيا وحدها قادرة على درء المشكلة. ويأتي المنتدى وسط تحذيرات الأمم المتحدة، من تفاقم أزمة المياه حول العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من مليار شخص، لا يحصلون على مياه صالحة للشرب، وأن هذا العدد سيزداد بحلول عام 2025، إذا استمرت معدلات الاستهلاك على حالها. وتشارك مصر والمغرب والكويت والإمارات والأردن في المنتدى، الذي يعقد مرة كل 3 أعوام، الذي يحمل هذا العام شعار مياه المستقبل.