(مكة) - متابعة روى والد الفقيد خالد المجهلي تفاصيل إبلاغه بخبر استشهاد ابنه خلال مواجهات مع مليشيات الحوثيين على الحدود الجنوبية، كاشفا عن مفارقة تمثلت في إخباره بنبأ وفاة نجله خالد خلال تواجده في منطقة تبوك لتسجيل ابنه الثاني وابن أخيه في سلاح المشاة بالقوات السعودية. وأوضح علي مجهلي (والد الشهيد) أنه لم يستطع إكمال مهمته وعاد مسرعاً من أجل المشاركة في مراسم الدفن، مؤكدا أن استشهاد ابنه خالد لم يزيده إلا إصراراً على تقديم ابنه الآخر وابن أخيه فداءً للوطن. ونوه والد المجهلي - وهو متقاعد من اللواء المظلي - إلى أن نجله الشهيد كان متزوجاً ولديه طفلة لم يتجاوز عمرها عاماً واحداً، متابعا : خالد كان يبلغ من العمر 23 عاماً وكان يعين والديه وآخر لقاء بيني وبينه كان لقاء الوداع، حيث ودعني قبل انطلاق عاصفة الحزم، وبعدها لم أره. يذكر أن مصدرا مسؤولا بوزارة الدفاع كان قد أعلن أنه في مساء أول من أمس (الجمعة) وضمن المواجهات المتكررة مع عناصر من الميليشيا الحوثية على الحدود الجنوبية، أُطلقت قذيفة هاون على أحد مواقع الرقابة الحدودية الذي توجد فيه وحدات من القوات البرية بمنطقة نجران، ونتج عن هذا الحادث استشهاد ثلاثة ضباط صف، وإصابة اثنين آخرين من القوات البرية الملكية السعودية ، وفقاً لـِسبق.