يخوض 11 سباحا سعوديا معسكرا خارجيا لمدة 6 أشهر في مدينة أوكلند في نيوزلندا، استعدادا للمشاركات الخارجية المقبلة التي سيخوضها المنتخب السعودي للسباحة، حيث يسعى اتحاد اللعبة من إقامة هذا المعسكر الوقوف على مستوى السباحين ومدى إمكانية تطوير أدائهم في الفترة المقبلة، خاصة أن الهدف الرئيسي من هذه التجربة الوصول إلى الأولمبياد وبطولات العالم، حيث شرع السباحون «عمار آل أحمد وكميل علوي القلاف وأحمد علي الهاشم وعبدالمجيد عبيد المرواني وعمار نزار الخليفة وعلي عبدالله آل زبيل وخالد نزار الخليفة وعلي حبيب العيسى ويوسف حبيب بوعريش ولؤي طاشكندي ونذير الحمود»، في بدا برنامجهم التدريبي وفق تخصص كل منهم بتحسين الأداء داخل المسبح وخارجه إلى جانب النظام الغذائي الذي فرض عليهم لتحسين بنيتهم الجسمانية. من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد السعودي للسباحة محمد الغامدي، بأن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة بل ستكون بداية مبادرات كثيرة وفق الخطة المرسومة من قبل سمو رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد، الذي حرص على ابتعاث السباحين إلى الخارج وفق معايير خاصة تحت مظلة «سباحي النخبة» والتي يمر عليها اللاعب لعدة معايير وقياسات قبل انضمامة بشكل رسمي، حيث يؤمن اتحاد اللعبة المصروف اليوم بقيمة مئة دولار إلى جانب تأمين الدراسة والإقامة والمواصلات وكأنه لاعب محترف، وهناك خطوة أخرى تنتظر لعبة كرة الماء وباقي الألعاب، بهدف تطوير مستوى المنتخبات السعودية وجعلها تنافس على الميداليات القارية والعالمية، وهذه الخطة مداها 5 سنوات وتستهدف أولمبياد طوكيو 2020 بإذن الله.