قال المدعي العام المحلي إنه تم العثور على جثث لثلاثة أطفال وعلى والدهم المصاب بجروح بينما كانت أمهم في حالة صدمة في منزلهم في قرية صغيرة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من فرنسا. تم انقاذ الطفل الرابع وهو الأن يخضع لرعاية علماء نفس، بينما الأم محتجزة من قبل الشرطة. وقال المدعي دومينيك ألزياري لصحيفة "ديرنييه نوفيل دي ألزاس" إن الأدلة الأولية "تشير إلى أن الأم هي مرتكبة الجريمة". وأضاف أن السلطات تعتقد أن العنف ناجم عن نزاع عائلي. وتابع "وصلنا لنجد الأم في موقع الحادث في حالة صدمة والوالد جريح وأحد الأطفال في رعاية الجيران". واوضح ان الحادث وقع نحو منتصف النهار وأدخل الأب المستشفى للعلاج. ولم يتم تحديد أعمار الأطفال من قبل السلطات، على الرغم من أن المدعي العام قال إنهم جميعا تقل أعمارهم عن 15 عاما. وأشار إلى انه "لم يتم بعد فحص جثث الأطفال ... عمل الطب الشرعي قد بدأ للتو وستكون التحقيقات طويلة ومعقدة للغاية".