تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر («التحالف»: ميليشيات الحوثي تستخدم المدارس والملاعب لتخزين الأسلحة وتفخخها بعد هروبها)، وقالوا إن المياه في اليمن ستعود إلى مجاريها أقرب مما نتصور، بعد أن تنجح العاصفة في وضع الأمور في نصابها الصحيح". وقال القارئ "حسين الحربي" إن "موضوع اليمن واضح كالشمس لذوي البصيرة .. رئيس دولة تعرضت لسيادتها ميليشيات مسلحة فطلب علنا ورسميا تدخل الدول العربية لإعادة الشرعية لبلاده، وكان له ما أراد.. والعاصفة انطلقت لتقلب السحر على الساحر وستعود المياه إلى مجاريها في اليمن أقرب مما نتصور، بعد أن تضع عاصفة الحزم الأمور في نصابها الصحيح". وقال القارئ "حسن الدوسري" إن "المعركة لا تزال في بدايتها والبعض يريد نتائج فورية، لكن يجب ألا يتم وضع ساعة تحسب الوقت الفائت والمتبقي من الحملة الجوية أمام قادة الحلفاء العسكريين، بل يجب أن نوفر لهم الراحة التامة وأن نبعد عنهم الضغوط بأشكالها كافة، كي يتفرغوا تماما لتأديب الحوثي ومن شايعه". ورأى القارئ علي القحطاني" أن "عاصفة الحزم ستعيد لليمن الاستقرار والأمن والطمأنينة، وأن مشاعر اليمنيين مليئة بالثقة بخطوة المملكة، ونأمل أن تتعاون القوى الداخلية في اليمن مع المملكة لسرعة إنهاء الفوضى وعودة الشرعية واستقرار البلاد". وقال القارئ "أحمد" إن "مسببي الفوضى في اليمن ومثيري الفتنة والباحثين عن مغانم على حساب الشعب، مصيرهم إلى زوال، وإن توجهات المملكة نحو اليمن خيرة ومقاصدها حسنة وحضورها في اليمن تلبية لنداء الأخوة ولتعزيز الشرعية". وجاء في الخبر المنشور أمس أن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، أكد أن الميليشيات الحوثية تستخدم المدارس والملاعب كمقار لهم لتخزين الأسلحة، وذلك استمرارا في التنكيل بالشعب اليميني، مشيرا إلى أنهم يقومون بتفخيخ الأماكن التي يوجدون فيها قبل طردهم منها. وقال العميد عسيري: "لدينا معلومات عن قيام المجموعات باستخدام المدارس والملاعب لتخزين الأسلحة واستهداف المواطنين، فيما تقوم بتفخيخ تلك المواقع قبل هروبها منها، وأن عددا من المدن تعاني نقص وقود، لكون ميليشيات صالح والحوثي تخزن الوقود وتمنعه عن المدنيين".