إسلام آباد ـ (واس) أقامت جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان أمس في إسلام آباد مؤتمراً بعنوان "الدفاع عن الحرمين الشريفين" بحضور وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف. وأكد الوزير سردار في كلمة بالمؤتمر وقوف باكستان بجانب السعودية للدفاع عن سيادتها ، منوهاً بما تقدمه السعودية من دعم ومساندة لباكستان. وقال البروفيسور ساجد مير أمير جمعية أهل الحديث المركزية إن الجمعية بكافة منسوبيها وعلمائها تؤيد قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الشجاع الحاسم الحكيم، وإنها تقف بجانب السعودية في هذه الأزمة، كما تقدر القرار الصادر من دولة رئيس وزراء باكستان نواز شريف بأن باكستان تقف بجانب السعودية، وتقدر أيضاً تصريح رئيس باكستان السابق الزعيم الشريك لحزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري الذي أكد وقوف حزبه بجانب السعودية ضد البغاة الحوثيين. وناشد الأمة الإسلامية وشعب باكستان بوجه الخصوص أن يقوموا جميعاً كالبنيان المرصوص ضد فتنة الحوثيين المدعومين من أعداء الإسلام لأن حماية الحرمين الشريفين واجب على الأمة ، وفي الختام تبنى المؤتمر البيان التالي بإجماع العلماء الذين شاركوا فيه من مختلف أنحاء باكستان: أولاً: انطلاقا من قوله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) والأمر بإقامة الحق وإشاعة العدل ضد الباغين والمفسدين في الأرض، ونظراً لما حدث من بغي وعدوان من جانب الحوثيين وإطاحتهم بالحكومة الشرعية في اليمن وإهلاكهم للحرث والنسل وقتلهم العلماء والأبرياء وبطلب حكومة اليمن الشرعية العون والمساعدة، لذلك كله يعلن هذا المؤتمر تأييد عاصفة الحزم التي تقوم بها دول التحالف المكونة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية بقيادة السعودية لإعادة الشرعية لحكومة اليمن وبسط الأمن والسلام في ربوع الجمهورية اليمنية وإبعاد الخطر عن بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين. ثانياً: تأييد السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فيما تتخذه من إجراءات لحماية الحرمين الشريفين وأراضيها. ثالثاً: وقوف الحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني مع خادم الحرمين الشريفين والسعودية في كل ما يخدم المسلمين ويوحد صفهم. رابعاً: يقدر المؤتمر الجهود التي تبذلها السعودية في توسعة الحرمين الشريفين والعناية بهما وتسهيل الوصول إليهما. خامساً: يشيد المؤتمر بوقفات خادم الحرمين الشريفين مع جمهورية باكستان الإسلامية في كل الأزمات التي مرت بها. وختاماً يتوجه المشاركون في المؤتمر إلى الله عز وجل أن ينصر المملكة العربية السعودية وأن يعزها وأن يحفظها وجميع بلاد المسلمين من كل شر ومكروه.