استقبل رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا الشيخ سكندر بروجاي، وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الألبانية، برئاسة د. زهير بن فهد الحارثي، حيث قدم شكره الجزيل لمواقف المملكة النبيلة مع جمهورية ألبانيا ودعمها اللا محدود للدول الإسلامية، منوهًا بمكانتها الرائدة في العالم بصفة عامة، والإسلامي خاصة، وانتهاجها المنهج الوسطي المعتدل، ومشيرًا إلى أن جمهورية ألبانيا الدولة الإسلامية التي يعتنق غالبية سكانها الدين الإسلامي الحنيف تحظى برعاية واهتمام المملكة، وهذا الدعم ليس بمستغرب على المملكة، مؤكداً أن الشعب الألباني يسير على نهج الاعتدال في التعامل مع كافة الديانات الأخرى. وأبان أن بلادة تدين بالدين الإسلامي، وتتبع مذهب أهل السنة والجماعة، ويدعمون كل ما يحقق مصلحة الأمة الإسلامية، كما يقفون ضد كل من يدعو إلى شق صف وحدة المسلمين، داعيا إلى التعايش السلمي مع أتباع الديانات ونبذ الفرقة لتحقيق الأمن والاستقرار للعالم أجمع. من جهته أكد رئيس الوفد د. زهير الحارثي أن المملكة حريصة كل الحرص على دعم المسلمين في شتى بقاع الأرض، وأن المملكة هي قلب العالم الإسلامي، وتنادي وتنتهج الحوار بين الحضارات وأتباع الديانات الأخرى في ظل هذا العهد الجديد بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص على الوحدة والتضامن الإسلامي والعمل المشترك فيما يخدم الأمة الإسلامية، وهذا هو النهج الذي قامت وسارت عليه المملكة وتؤكد عليه دائمًا وفي جميع المحافل الدولية والإقليمية. كما شدد على حرص المملكة حكومة وشعبًا على التقارب مع الأشقاء في المنطقة ونبذ الفرقة وجمع الكلمة ووحدة الصف، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان للمملكة مؤخرًا التي تهدف إلى التعاون توثيق الروابط بين الأشقاء لتوحيد الصف أمام الأخطار التي تُحاك ضد الأمة الإسلامية. هذا وقد حضر اللقاء أعضاء اللجنة: د. سعيد الشيخ، و د. عبدالله العسكر، ود. عبدالله المنيف، و د. نهاد الجشي، و د. هاني خاشقجي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا السفير طلعت رضوان، ومدير أعمال اللجنة سلطان الطويل، ومسؤول المراسم عبدالله الغامدي.