قال مسلحون في مدينة عدن إنهم احتجزوا ضابطين من الحرس الثوري الإيراني كانا يقدمان المشورة للحوثيين أثناء القتال مساء الجمعة. وتنفي طهران بشدة تقديم أي دعم عسكري للحوثيين الذين أدى تقدمهم جنوبا بعد السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء إلى بدء الضربات الجوية ل"عاصفة الحزم". وإذا تأكد وجود الضابطين الإيرانيين اللذين يقول المسلحون إنهما من وحدة قوات خاصة في الحرس الثوري الإيراني فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة. وقالت ثلاثة مصادر في الفصائل المحلية المناوئة للحوثيين في المدينة: إن أحد الضابطين يحمل رتبة كولونيل بينما يحمل الآخر رتبة كابتن وإنهما اعتقلا في منطقتين مختلفتين بالمدينة التي تشهد اشتباكات عنيفة. وقال أحد المصادر الثلاثة "كشف التحقيق الأولي أنهما من قوة القدس وأنهما يعملان مستشارين للحوثيين." وأضاف "وضعا في مكان آمن وسيسلمان إلى عاصفة الحزم للتعامل معهما."