صراحة وكالات : قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من المعارضة قصفوا الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة في مدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وبث التلفزيون الرسمي صورا لمبان متضررة بشدة من القصف وشوارع تناثر فيها الركام بحي السليمانية في المدينة الواقعة قرب الحدود مع تركيا والتي تسيطر الحكومة على جزء منها فيما يبسط مقاتلو المعارضة سيطرتهم على الجزء الآخر. وقالت وسائل اعلام رسمية إن العدد المؤكد للقتلى بلغ ثمانية وإن العشرات محاصرون تحت الأنقاض. وقال المرصد الذي يتابع الحرب ومقره بريطانيا إن عدد القتلى سيرتفع على الأرجح. وحث مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون في تصريحات للتلفزيون الرسمي على التدمير الكامل للمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وأطلقت منها القذائف. وقال أقول للمسؤولين الذين وضع القائد في أعناقهم الأمانة كفانا موقفا دفاعيا. لنبدأ في الهجوم على المناطق التي قصفت أيا كان سكانها. ولنعلم المدنيين إن كانوا فيها حاضنة لهم أو غير حاضنة غادروا المنطقة فكل منطقة ستخرج منها قذيفة يجب أن تدمر عن آخرها. وحلب جبهة قتال رئيسية في الصراع السوري إذ صدت جماعات لمقاتلي المعارضة مرارا محاولات الجيش السوري وجماعات مسلحة تقاتل معه لقطع طرق الإمدادات من تركيا إلى مقاتلي المعارضة. ووصفت الوكالة العربية السورية للأنباء مقاتلي المعارضة المسؤولين عن الهجوم بأنهم ينتمون إلى تنظيمات إرهابية تكفيرية مرتبطة بنظام إردوغان في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي حث على خروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة