كنتُ أتحدَّث في الجزء الأول من هذا المقال عن ظاهرةٍ انتشرت بصورةٍ لافتة في مشهدنا الثقافي في الفترة الأخيرة، وهي حين يعمد الأديب إلى العبث باللغة والأسلوب والتحدُّث بتُرَّهاتٍ وهرطقاتٍ لا صلة لها بكلام العقلاء، فضلاً عن الإنتاج الفني والأدبي، وذكرتُ أنَّ بعض مَنْ يُسمُّون أنفسهم (مبدعين) يعمدون إلى هذه الممارسات؛ ظنَّاً منهم أنهم يأتون بـ(الفتوحات)، وتو