×
محافظة المنطقة الشرقية

«التقنية» تعقد لقاءً عن «التوعية وحوادث المرور»

صورة الخبر

قفزت ربحية سهم شركة اللجين بنسبة 52 في المئة عن أعمالها خلال العام 2014 إلى 2.42 ريال من 1.59 للعام 2013، ومن 0.75 العام 2012 بعد أن كان أداؤها سالبا على المستوى الربحي عام 2011 ومتذبذبا قبل 2011، وبهذا الأداء المتنامي والمتواصل للعام الثالث على التوالي ودعت الشركة دوامة الخسائر والتذبذبات التي لازمتها عدة سنوات قبل العام 2011. ونتيجة للزيادة في أرباح الشركة انخفض مكرر ربح السهم إلى 8.10 أضاعف، من 9.08 أضعاف متوسط عام 2014 وبهذا انخفض مكرر الربح تحت متوسط مكررات السوق، ودون حاجز ال10 أضعاف، وهذا ممتاز. وأرجعت الشركة الارتفاع في الربحية إلى زيادة حجم المبيعات، تحسن أسعار البيع، الانخفاض الذي طرأ على أسعار المواد الخام، وكذلك إلى تقليص المصاريف الإدارية والمالية، وجميع هذه الإيجابيات تحسب لإدارة الشركة، وتؤكد حرصها على أموال المؤسسين والمستثمرين. ولكن أداء "اللجين" الممتاز على مستوى الربحية انعكس سلبا على أصولها التي انكمشت إلى 3489 مليون ريال في العام 2014 من 3538 مليوناً العام 2013، ورغم ذلك زادت قيمة السهم الدفترية إلى 11.78 ريالاً من 10.81 عام 2013، ومن 9.71 عام 2012. وبعد دمج مكررات السهم، خاصة مكرر الربح، مكرر الربح على النمو، مكررا القيمة الدفترية والجوهرية، مع نسب النمو التي حققتها الشركة، يعتبر سعر سهم «اللجين» الحالي عند 19.60 ريالاً جاذبا على المستوى الاستثماري البحت. التأسيس والنشاط تأسست شركة اللجين عام 1991، ومركزها جدة، لغرض تسويق وتنشيط الحركة والاستثمار في الصناعات المعدنية، البتروكيماويات، والمشروعات الصناعية الأخرى، وكان رأسمالها آنذاك 173 مليون ريال، موزعة على 1.73 مليون سهم، بقيمة اسمية قدرها 100 ريال، مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، وفي عام 1998، تمت تجزئة القيمة الاسمية للسهم إلى 50 ريالاً بدلا من 100 ريال ليصبح عدد أسهم الشركة 8.65 ملايين سهم، وحاليا يبلغ عدد أسهم الشركة 69.2 مليوناً، بعد أن تمت تجزئة السهم مرة أخرى إلى 10 ريالات، وبهذا يصبح رأس مال اللجين الحالي 692 مليون ريال. تذبذب السهم وحسب إقفال سهم «اللجين» الثلاثاء الماضي؛ 18 جمادى الثانية 1436، الموافق 7 أبريل 2015؛ على سعر 19.60 ريالاً، ناهزت القيمة السوقية للشركة 1356 مليون ريال، نحو 1.36 مليار، موزعة على 69.2 مليون سهم، منها 62.26 مليونا حرة. وظل سعر السهم في خمس جلسات بين 19.20 ريالاً و21.15، فيما تراوح خلال 12 شهرا بين 14.05 ريالا و29.90، أي أن السهم تذبذب في عام بنسبة 72.13 في المئة، وهو تذبذب متوسط إلى مرتفع، وفي هذا اشارة إلى أن السهم متوسط إلى مرتفع المخاطر، ولكن كمية الأسهم المتبادلة يوميا والبالغ متوسطها 1025 ربما يهمش مبدأ المخاطرة على السهم. الحصانة المالية من النواحي المالية، أوضاع الشركة النقدية مقبولة، فقد جاء معدل الخصوم إلى حقوق المساهمين عند 70.48 في المئة، ومعدل الخصوم إلى الأصول 56.56 في المئة، وهما مرتفعان نسبيا ولكن يقلل من تأثيرهما معدلات السيولة التي تندرج ضمن المعدلات المرجعية، فقد جاء معدل السيولة النقدية عند 1.27، السيولة السريعة 1.33، ومعدل التداول 1.77، وجميعها جيدة جدا، وتوحي بأن الشركة محصنة بشكل جيد على المدى القريب إلى المتوسط. وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز الجيد جدا، فقد طرأ تحسن على ربحية السهم، ونمت قيمتاه الدفترية والجوهرية بشكل ملموس. وعلى مستوى الربح، تحولت الشركة من الخسائر عام 2011 إلى الربحية عام 2012، ومن ثم واصلت تحقيق أرباح متنامية ومتميزة، وبهذا تعزز «اللجين» بقاءها ضمن شركات الصف الأول للعام الثالث على التوالي، وتبقى المهمة الكبرى للشركة وهي محافظتها على هذا المستوى من الأداء للأعوام المقبلة. السعر والقيم وفي مجال السعر والقيم، طرأ تحسن ملموس على مكررات الشركة، فانخفض مكرر الربح الجاري إلى 8.10 أضعاف من متوسط عام 2013 البالغ 9.08 أضعاف وهما جيدان جدا، وانخفض مكرر القيمة الدفترية تحت المعدل المرجعي 2.2 ضعف نزولا إلى 1.48 وهو جيد جدا، يتوج كل ذلك مكرر القيمة الجوهرية الممتازة البالغ 0..37 ضعفا، ويبقى التحدي الأكبر أمام الشركة وهو المحافظة على كل هذه المكتسبات. ومن الناحية التحليلية المالية البحتة، وتبعا للتحسن الكبير الذي طرأ على أداء الشركة وبناء على مكرراته الحالية، التي تلبي طموحات أي مستثمر أو مساهم، يعتبر سعر سهم «اللجين» الحالي دون قيمته العادلة بل ومغريا تحت مستوى 20 ريالاً. هذا التحليل يهدف في الدرجة الأولى إلى تحديد مدى عدالة سعر السهم وجدوى الاستثمار فيه بناء على المعطيات الحالية، ولا يعني توصية من أي نوع. استخلصت جميع الأرقام والمعايير والمؤشرات والنسب الواردة في هذا التحليل من القوائم المالية للشركة على موقعها ومن موقع «تداول»، وتمت مقارنة النتائج مع مواقع أخرى تتسم بالدقة والحيادية، وفي نهاية المطاف تم الأخذ بالمرجح والموثق منها.