رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران بحضور وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ظهر الخميس حفل تدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية للجامعة، وتخرج طلاب وطالبات الدفعتين الثامنة والتاسعة، حيث شهد الحفل إجماعاً من المتحدثين والحضور على دعم جهود القيادة الرشيدة في «عاصفة الحزم» والتأكيد على أهمية تكاتف الجهود لحماية أمن واستقرار المملكة. وانطلق الحفل بالسلام الملكي ثم تشرف أعضاء مجلس الجامعة بالسلام على سمو أمير المنطقة ثم أطلع سموه على مجسم المدينة الجامعية. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم شاهد الجميع فيلم عن المدينة الجامعية، لخص أبرز مراحل تطور مشاريع الجامعة وقدم نبذة عن بعض إنجازات الجامعة مثل تشغيل المستشفى الجامعي ومراكز البحث المتطورة ومشروع التعاملات الالكترونية الذي حول الجامعة إلى جامعة بلاورق، بعد ذلك قام سموه بتدشين المرحلة الثانية من المدينة الجامعية الكترونياً، ثم بدأت مسيرة الخريجين الذين يمثلون 14 كلية من مختلف الدرجات العلمية. ثم ألقى الطالب محمد مستور آل مرزوق كلمة الخريجين شكر فيها أعضاء هيئة التدريس والجامعة على السنوات التي قضاها فيها يتزود بالعلم والمعرفة، مشيرا إلى أن للجامعة أفضالاً على طلابها وذكريات ستظل عالقة مدى الحياة، حاثا جميع زملائه الخريجين على خدمة وطنهم والمساهمة في عملية البناء والتنمية. ثم ألقى عميد القبول والتسجيل وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع كلمة قال فيها أن عدد الخريجين بلغ نحو 7 آلاف طالب وطالبة، مخاطباً الخريجين بقوله: «أكرمكم وطنكم وأنتم أهل للكرم وبقي علينا وعليكم أن نوفي وطننا بما له علينا من حقوق وواجبات، وعلينا أن نصطف صفا واحدا في خدمته والذود عنه في بنائه ونمائه». بعد ذلك القى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المشرف على الكليات الصحية الدكتور جبران القحطاني كلمة بين فيها أبرز أوجه التميز والسبقَ الذي انفردت به الكليات الصحية بجامعة نجران، مؤكدا أن الكليات الصحية عمدت في السنوات الماضية على استقطاب المعيدين وقامت بابتعاثهم إلى جامعات عالمية مرموقة وبعد أن أنهوا دراستهم عادوا ليساهموا في تخريج دفعات من الطلاب والطالبات في تخصصات صحية مختلفة. بعد ذلك القى مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن كلمة قال فيها: «إن هذه الكوكبة من طلاب وطالبات الجامعة يمثلون الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلاب وطالبات الجامعة حيث تخرجوا في تخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل المحلي، وهو ما هدفت إليه الخطة الاستراتيجية للجامعة منذ تأسسيها، حيث بدأت بكلية مجتمع واحدة وأصبحت الآن تشمل 14 كلية تحوي جميع التخصصات الطبية والعلمية والنظرية التي تتوافق مع حاجة سوق العمل». وأضاف ان الجامعة تحتفل هذا اليوم بمناسبة استثنائية بتخرج أول دفعة من كليتي الطب وطب الأسنان وطلاب الدراسات العليا الحاصلين على درجة الماجستير في عدد من التخصصات. بعد ذلك، كرم أمير منطقة نجران الخريجين الحاصلين على مرتبة الشرف اولى وطلاب الدفعة اولى المتفوقين من كليتي الطب وطب اسنان وخريجي الماجستير، إضافة إلى تكريم الشركات الراعية للحفل. وفي الختام تجول ضيوف الجامعة في كليتي الحاسب والهندسة كنموذجين للكليات، ثم تناول الجميع طعام الغداء. وكان وزير التعليم قد تجول في منشآت الجامعة قبل الحفل وقام خلال جولته بتدشين المرحلة الثانية للمستشفى الجامعي وتدشين عيادات طب الأسنان ومركز العلاج الطبيعي والمرحلة الثانية لنظام التعاملات الالكترونية ومركز «النانو» الذي يحتوي على أحدث أجهزة البحث العلمي الدقيق واستمع لشكاوي مجموعة من الخريجين والطلاب.