محافظ طريف فارس العتيبي وصف قيادة المملكة لعاصفة الحزم نصرة لما فيه إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وأن القيادة الرشيدة ظلت تدعم الأشقاء في الدين والدم والعروبة وهو المنهج الذي خطه الملك المؤسس لهذا الكيان العظيم، مستمدا قوته من الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن اليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية والصديقة لا تتوقف عنهم الأيادي البيضاء من وطن مهبط الرسالة وأرض الحرمين الشريفين، فغوث المظلوم ونجدته لإحقاق الحق وترجيح ميزان العدل لأهل الحق المشروع من مبادئ المملكة وقيمها الأصيلة. فالحوثيون أجرموا في حق الشعب اليمني ورئيسه الشرعي فاستجابت المملكة الى طلب العون والنجدة، وكان أمر خادم الحرمين الشريفين بإعلان العاصفة التي ستعيد الأمن والسلام إلى ربوع اليمن الشقيق. من جهته ذكر رئيس بلدية طريف المهندس حطاب الرويلي أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جاء في وقته ليبين للعالم عامة أن السعودية قادرة على ردع من يحاول زعزعة أمن بلادها وجيرانها، كما أن الشعب اليمني غال علينا وتهمنا مصلحته وعودة الشرعية للرئيس المنتخب، وقد أكدت المملكة أن عاصفة الحزم جاءت حازمة للعدو. أما مدير مكتب التعليم في طريف أحمد سالم الشريف فقال: إن القرار قطع الأيدي المتآمرة على اليمن والدول العربية كافة، وهو رسالة قوية وواضحة للجميع بأن الخليج قوي وقادر على حماية أمنه واستقراره. واختتم الاستطلاع مدير القطاع الصحي عبدالله ولمان العازمي ورئيس المجلس البلدي ماجد حمود الرويلي فقالا: إن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز البدء بعاصفة الحزم جاء قويا وفي وقته بعد تدهور الأوضاع في اليمن الشقيق، بهدف ردع المخربين الحوثيين الذين يسعون لتدمير اليمن بتحريض خارجي، وعاصفة الحزم ستكون ردعا لهم.