×
محافظة المنطقة الشرقية

أردوغان ورئيس وزراء باكستان: سنرد بقوة على أي انتهاك لوحدة الأراضي السعودية

صورة الخبر

• كيف يمكن أن يتدنى فضلا عن أن يغيب لدى بعض نجوم الفن الأكثر شهرة وانتشارا وتأثيرا وثراء على مستوى الوطن العربي، خاصة أن لمجتمعنا العربي والإسلامي تفرده الإيجابي فيما يتعلق بالجوانب الخيرية والتكافل الإنساني في الأزمات والملمات، نعم كيف يمكن أن يغيب لدى هؤلاء النجوم ماهية الدور المناط بهم. من حيث المواكبة الفاعلة للأحداث التي يتخللها أو يترتب عليها من الكوارث الإنسانية ما يستوجب العون والدعم والتكافل؟! •• فهذا الدور لا يقتصر على «المحاكاة المعنوية» التي قد يقوم بها بعض النجوم، بل من خلال المبادرة إلى تخصيص جزء يسير من مضامين و «ريـع» البرامج والمشاركات التي تزدحم بها «أجندتهم» في مختلف المواسم والمناسبات و «المصايف»، بل إن هذه الأجندات لدى البعض من نجوم الخليج والوطن العربي تجدها محاطة من قبلهم بمنتهى «المواظبة والالتزام» حتى لو تزامنت مواعيدها مع وجود ما يحيط بأوطانهم ومجتمعاتهم من الأزمات والأحداث..، ما يستدعي التفاعل والتأثر والاستشعار!!. •• وهذا ما نشاهد بعضه «وبكل أسى» من خلال ما يتوالى تقديمه تباعا من برامج مسابقات «تفريخ» المواهب الفنية في شتى ألوان الفنون، وتتولى التقييم لجان تحكيم ينتقى لها عدد من بعض هؤلاء النجوم البارزين خليجيا وعربيا، وتحظى هذه البرامج فوق الدعم المادي السخي والإعلانات الترويجية المكثفة والباهظة عبر مختلف الوسائل الإعلامية، تحظى فوق كل هذا وسواه، من قبل بعض قنواتنا الفضائية العربية التي دأبت على دعم وتقديم هذا الصنف من البرامج، بالحرص على ما يوثق من خلال مسميات هذه البرامج لهويتها «العروبية».. ومبعث الأسى هنا، أن يتوالى تقديم أجزاء هذا الصنف من البرامج ويتواصل بث حلقاتها بكل ما يتخللها من أجواء احتفالية، وعروض واستعراضات...، في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الحروب التي تكتنف الكثير من شعوب ودول العروبة والإسلام. •• فإذا استعصى على هؤلاء ما تمليه وتستوجبه الكثير من الاعتبارات وفي مقدمتها «الدين والدم» في إيقاف أجزاء هذه البرامج تضامنا مع المآسي التي تعصف بأبناء جلدتهم وأمتهم العربية والإسلامية، فكيف يستعصي على مسؤولي هذه القنوات توجيه بوصلة هذا الصنف من البرامج «ولو مؤقتا» لمحاكاة ودعم منكوبي هذه الحروب، وكفانا مواصلة الغناء على نزف دمائنا وأشلاء جثثنا.. والله من وراء القصد.. تأمل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا». فاكس: 6923348