قال وزير الري المصري حسام المغازي، إن إثيوبيا ومصر والسودان اختاروا شركتين للقيام بالدراسات الخاصة بالتأثيرات المحتملة لسد النهضة الكبير الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل. وقال المغازي: توصلنا إلى نتيجة جيدة باختيار شركتين دوليتين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وامتنع عن الكشف عن اسمي الشركتين، مشيرا إلى أن إحداهما فرنسية والأخرى هولندية، قائلا إن الدول الثلاث وافقت على الإعلان عنهما حال تلقيها ردا من الشركتين بحلول الرابع من مايو. وأوضح أنه من المنتظر أن تنتهي الشركتان من وضع الدراسات المطلوبة في غضون 11 شهرا قبل أن تنشرا توصياتهما. وكان زعماء الدول الثلاث قد وقعوا اتفاقا للتعاون في الخرطوم في مارس، مهد الطريق إلى مقاربة مشتركة بشأن إمدادات المياه في المنطقة. وتسعى مصر- التي تعتمد بشكل شبه حصري على النيل لسد حاجاتها من المياه في الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي- إلى الحصول على تأكيدات بأن السد لن يخفض بشكل كبير تدفق مياه النهر إلى سكانها الذين يتزايدون بمعدل سريع. أما إثيوبيا -حيث منبع النيل الأزرق الذي يلتحم بالنيل الأبيض في الخرطوم ويسيران معا في خط واحد إلى مصر- فقالت إن السد لن يعرقل تدفق النهر، وتأمل أديس أبابا بأن يحول المشروع إثيوبيا إلى مركز للطاقة للمنطقة العطشى إلى الكهرباء.