قلل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم من دور كرة القدم في الحياة الحقيقية، مشيرا إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم برشلونة وريال مدريد لا ينقذان الأرواح. وقال مورينيو في حوار له مع صحيفة "تيليغراف" البريطانية "أنا شغوف بالطبع بكرة القدم، لكن إذا اعتبره البعض أساس الحياة، فنحن إذا في مشكلة". وأضاف "في البرتغال، يقال إن المواطن يمكن أن يغير كل شيء في حياته ماعدا أمه وفريقه المفضل. أنا أتفهم قوة كرة القدم من الناحية الاجتماعية والثقافية والسياسية، لكن كيف يتواجد لاعبو الكرة ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم؟". وتابع "رونالدو يحتل المركز 30 في القائمة، وميسي في المركز 45، هذا أمر عجيب، نحن لا ننقذ الأرواح". وأوضح المدرب المثير للجدل دائما "كيف لنا أن نقارن دور لاعب كرة القدم مع عالم أو طبيب؟ لا يوجد وجه مقارنة". وشدد جوزيه مورينيو على أن جائزة الكرة الذهبية أضرت بالكرة، وقال "أضاعت التركيز من نجوم كثيرة خلال مباريات الدوري حول العالم". وأضاف "نحن دائما ننظر إلى مستوى الأفراد وأرقام بعض اللاعبين، واللاعب الذي يركض أكثر، وهذا سيئ جدا في عالم كرة القدم". واسترسل "عندما ترى لاعبا يركض 11 كم في المباراة، وآخر يركض تسعة فقط، هل يعني ذلك أن الأول هو الأفضل؟ بالتأكيد لا، فقد يكون الأخير أكثر أهمية وفاعلية".