×
محافظة عسير

400 قطعة تدشن متحف الألمعي بأبها

صورة الخبر

أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري أن العمليات الجوية استهدفت وواصلت استهدافها لمواقع الألوية التي تدعم ميلشيات الحوثي، منها اللواء 19 ببيحان واللواء 22 بتعز واللواء 21 بشبوة، ومجمع اللواء 33 الذي تواجد به مجموعة حوثية، مبيّناً أن العمل اتجه إلى قطع الاتصالات ما بين العاصمة صنعاء والمناطق الشمالية من اليمن وبالتحديد منطقة صعدة التي تتواجد بها القيادات الحوثية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الميليشيات أصبحت معزولة بعد استهداف محطات الاتصال التي يستخدمونها، وبالتحديد شمال صنعاء. وبين خلال الإيجاز الصحافي الذي عقد مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية أن العمليات استهدفت مواقع تخزين الذخيرة المنتشرة في أنحاء الجمهورية اليمنية، وتجمعات القوات اليمنية المتمردة على الشرعية، مؤكدا أن نسبة تحركات عمليات الدفاع الجوي والصواريخ البالستية قلت مقارنة باستهداف تحركات هذه القوات على الأرض، ومشيرا إلى أن عمل الميلشيات الحوثية في عدن يتركز في منطقة "كريتر"، حيث تتصدى لها اللجان الشعبية منذ يوم أمس، ولم يطرأ على الموقف أي تغيير. من يوالي الحوثيين مخالف للفطرة والعقل السليم.. والدعم الإيراني للميليشيات منذ 15 عاماً تواطؤ بعض شيوخ القبائل مع «الحوثيين» و«عناصر صالح» لن يترك دون محاسبة وأوضح المتحدث أن عمليات قوات التحالف خلال المرحلة الحالية متمركزة في العمليات الجوية، مؤكدا أن أهدافها تتحقق بشكل واضح، ومبيناً أن منهجية العمل أصبحت مركزة باستهداف عناصر قوات الجيش اليمني المتمردة على الشرعية الداعمة للميليشيات الحوثية، مبينا أن هذا النوع من العمل يتطلب دقة تحديد الأهداف وتعريفها، حيث يتم التعرف على هذه العناصر وضربها قبل أن تمد الميليشيات الحوثية بعنصر الحركة. وقال عسيري إن وتيرة الأعمال داخل مدينة عدن ضد ميليشيا الحوثي تختلف من يوم لآخر لأن هذه العناصر أصبحت "معزولة" داخل عدن، وموضحاً أن عمليات هذه العناصر من الميليشيات الحوثية والمتمردين على الشرعية من القوات اليمنية تتحرك حسب الضغط الممارس عليها من قبل الضربات الجوية لقوات التحالف، حيث كان تحركهم في منطقة الضالع ثم إلى شبوة وهم يتواجدون الآن بشكل مجموعة بسيطة داخل مدينة عتق. وأضاف أن هذه العناصر تحاول تحقيق نصر إعلامي على الساحة، فيما تستمر عمليات استهدافها بطريقة ممنهجة ومحددة للقضاء عليها، لافتا الانتباه إلى أن المعلومات تؤكد أن الميليشيات الحوثية والموالين لها من عناصر القوات اليمنية المتمردة على الشرعية يقومون بتخزين آليات وذخيرة داخل المواقع السكانية بتواطؤ من بعض الأشخاص من شيوخ القبائل أو غيرهم والمعروفين للسلطات اليمنية الشرعية، حيث تؤكد قوات التحالف أن هذا النوع من الأعمال لن يترك من غير محاسبة وسيتم التعامل معه، مشددا على عدم التساهل في التعامل مع هذه العناصر بتخزين الأسلحة حتى لا يتم استهدافها والإضرار بالتجمعات السكانية. وحول نقل جماعة الرئيس المخلوع علي صالح والحوثي المعركة إلى داخل المدن، بين عسيري أن أحد أهم تكتيكات المليشيات المسلحة الإرهابية من نوع الميليشيات الحوثية والميليشيات الداعمة لها من متمردي الجيش هو محاولة الاختفاء داخل الأحياء السكانية وإحداث أكبر ضرر بالسكان حتى يظهر للعالم وكأن قوات التحالف هي من يستهدف السكان. وعن تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن هناك إمدادا ومساعدات من القوات الإيرانية للمليشيات الحوثية، أوضح العميد عسيري أن الوزير الأميركي لم يحدد في تصريحه الزمان والمكان ولم يتحدث قبل أو بعد العمليات، مبيناً أن الإمداد لهذه الميليشيات بدأ منذ 15 سنة أو أكثر، وهي منذ إنشائها تحظى بدعم مستمر، مشيرا إلى أن الوزير كيري عندما تحدث لم يحدد توقيت وصول الإمدادات والمساعدات للحوثيين لكنه تحدث بشكل شمولي. وأضاف قائلاً "أعتقد أن الجميع له مصلحة في أن يكون اليمن آمناً ومستقراً وهي مصلحة دولية وليست مصلحة لليمن فقط، حيث إن موقع الجمهورية اليمنية على ممر مائي مهم لجميع دول العالم" مؤكداً أن هذه الاستجابة والتأييد من ذوي العقول والمنطق هما الأمر الطبيعي والسليم وأن المخالف للفطرة والعقل السليم هو أن يكون هناك طرف موالٍ لهذه الميليشيات التي اختطفت الدولة وعرضت اليمن للخطر وقد تعرض الأمن الإقليمي والدولي أيضاً للخطر. وبيّن عسيري أن محطات التلفزيون نُهبت إمكاناتها كما نُهبت ممتلكات الساكنين، لافتاً إلى أن عمل الميليشيات أصبح الآن عمل عصابات ولم يعد عملا عسكريا منظما، وهو مؤشر يؤكد أن هذه القوات لم يعد لديها قيادة وليس لها القدرة على الإمداد والتموين.وعن وصول المساعدات الإنسانية سواءً عبر القوارب أو السفن قال العميد عسيري إن الصليب الأحمر قد وصل إلى عدن وهناك تنسيق مع فريق منه لأنهم عالقون في الميناء بسبب الأوضاع الأمنية ولا يمكنهم الوصول إلى المدينة، كما أن هناك تنسيقاً مع لجان شعبية داخل المدينة لكي توفر لهم أقصى درجات المساعدة لضمان أن الدعم الطبي والمعدات الطبية سيمكنان من الوصول للمستشفيات داخل عدن.