كشف وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل، أنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً مع مديري التعليم في المناطق الجنوبية لبحث وضع المدارس الواقعة بالقرب من الحدود في ظل الأحداث الجارية، مبيّناً أن الاجتماع سيحدد مصير المدارس الحدودية من حيث تعليق الدارسة فيها أو استئنافها بالشكل الطبيعي، أو تقديم الاختبارات النهائية. وقال في تصريح صحافي أمس عقب تفقده مدارس منطقة نجران: «سيتم الاجتماع بمديري التعليم في كل من جازان ونجران وسراة عبيدة وصبيا لبحث أوضاع المدارس الحدودية، وسنعمل دراسة مستفيضة لحسم القرار إما بتعليق الدراسة وإما تقديم اختبارات نهاية العام الدراسي وإما استئناف الدراسة بشكل طبيعي، فالوزارة حريصة على تحقيق التوازن بين أهمية التعليم واستفادة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وبين سلامتهم وسلامة الطاقم التعليمي في مدارسهم». وعن تقويمه لواقع التعليم في المملكة، اعتبر الدخيّل أن وصول التعليم لآخر نقطة حدودية خير دليل على أن التعليم وصل إلى كل شبر من أرجاء الوطن، مؤكداً أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق النهضة الشاملة في جميع مجالات التعليم، مبدياً سعادته بوجوده في الحدود الجنوبية للمملكة من جهة نجران، ولقاء رجال القوات المسلحة الذين خصصت الوزارة لهم إحدى المدارس الواقعة على الحد مع اليمن للقيام بمهماتهم في ردع المعتدين. وكان وزير التعليم قام أمس بجولة تفقدية على عدد من مدارس منطقة نجران التعليمية يرافقه المدير العام للتعليم بالمنطقة ناصر المنيع، شملت مدارس حذيفة بن اليمان للبنين ومدرسة زور آل جعرة للبنات والمدرسة الحدودية التي سلمتها الوزارة لتستفيد منها وزارة الدفاع في مهماتها الوطنية.