أنهى المؤشر السعودي تعاملات الأسبوع على ارتفاع قوي بنسبة 1.11% إلى 8950 نقطة بتداولات قيمتها 7.1 مليار ريال، بدعم من نتائج إيجابية لعدد من الشركات القيادية وتعافي النفط بعد هبوط حاد. وارتفعت أسعار النفط أكثر من2% اليوم الخميس لتعوض بعض خسائرها التي بلغت 6% في الجلسة السابقة والتي نتجت عن قفزة مفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية وبلوغ الإنتاج السعودي مستويات قياسية لكن محللين قالوا إن المعنويات مازالت ضعيفة. من جانبه، أكد رئيس مجلس ادارة شركة تيم ون للاستشارات د.عبدالله باعشن أن السوق السعودي بدأ يتفاعل مع محركات الاسواق سواء كانت اقتصادية او سياسية، مشيرا إلى أن سهم دار الاركان احتل الاكثر نشاطا خلال الايام الماضية. وأضاف أن اعلان النتائج للربع الاول لعبت دور في الارتفاعات التي يشهدها مؤشر السوق السعودي. ووصف باعشن شركة الكابلات السعودية بالصندوق الأسود في سوق الأسهم، مشيرا إلى ان الشركة لم تتمكن من تحقيق نمو  قد يعود إلى مشاكل إدارية. وكانت شركة كابلات السعودية أعلنت على موقع تداول بأنها قد وقعت مع مقرضيها الأساسيين إتفاقية رؤوس أقلام ملزمة كخطوة رئيسية مهمه في إعادة الهيكلة المالية لمديونية الشركة، مشيرة إلى أن المبلغ الإجمالي الخاضع لإعادة الهيكلة يعادل 640 مليون ريال سعودي،والبنوك المشمولة وذكرت الشركة أنه يتم تعليق الالتزام بالسداد بموجب التسهيلات المعنية حتى شهر مارس 2016، وفترة السداد ثماني سنوات، وطرح زيادة رأسمال الشركة في مده أقصاها شهر ديسمبر 2017، وتتوقع الشركة أن تنتهي من كافة الوثائق القانونية اللازمة في الشهور القادمة بنهاية الربع الثاني من عام الحالي. لتنفيذ إعادة الهيكلة. وسجلت معظم الشركات القيادية التي أعلنت أرباحها نتائج فاقت متوسط توقعات المحللين. وقاد ارتفاعات اليوم سهم البنك الأهلي التجاري بمكاسب قاربت 4%. وقفز سهم النقل البحري بالنسبة القصوى بعد نمو أرباح الشركة 104.5%. وزاد سهم جرير 4.2% بعد نمو فصلي نسبته 22.7% وارتفع سهم السعودي الفرنسي 1.9% بعد نمو صافي أرباحه22.7%. وزادت أسهم سابك والعربي الوطني والحكير وجبل عمر ومعادن وبترورابغ ودار الأركان بين 0.8 و6.5%. في المقابل انخفضت أسهم تصنيع 1.15% والاستثمار الصناعي 1.6% والاتصالات السعودية وبنك البلاد 0.3% والراجحي 0.03%.