يرعى وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، يوم الأحد المقبل، ورشة العمل النهائية للمبادرة الخامسة للصندوق «تطوير قطاع النخيل والتمور»، وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الرياض انتركونتيننتال بالرياض. وأوضح المدير العام للصندوق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين أن المبررات التي دعت لطرح المبادرة تنبع من حجم هذا القطاع، وأهميته الاستراتيجية، وارتباطه التاريخي باقتصاد المملكة، واعتماد دخول شريحة كبيرة من المزارعين عليه، والتوسع الكبير للقطاع، وبالتالي أهمية رفع اقتصادياته بما يسهم في زيادة مساهمة القطاع في العائد الاقتصادي للبلاد عبر تطوير إنتاج وتسويق التمور، والطرائق المثلى لإنتاجها وتداولها بما في ذلك تخزين الإنتاج، والعمليات التحويلية، بما يحقق قيماً مضافة لتلك المنتجات، إلى جانب وجود أصناف ذات جودة منخفضة، وكذلك انتشار آفات النخيل عبر معالجة جوانب ضعف أساليب التخزين والمناولة والتصنيع، وتدني مستوى الجودة لبعض منتجات هذا القطاع، وبدائية معظم أساليب التعبئة، والتجهيز، ومحدودية استغلال المخلفات، وتدني مستوى القيمة المضافة، على الرغم من حجم الفرصة المتاحة لرفع المردود الاقتصادي لمنتجات التمور، والحد من التوسع الأفقي في زراعة النخيل، والتركيز بدلاً من ذلك على الأنواع والأصناف ذات القيمة العالية طبقاً للميز النسبية لمختلف المناطق، وضرورة تطابق وتكامل مخرجات تلك المُبادرة مع نتائج وتوصيات مبادرات الصندوق الأخرى، وخاصة المبادرة الثانية المتعلقة بترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية آخذاً بالحسبان النمو الكبير المتوقع لإنتاج التمور.