اقتربت باكستان والولايات المتحدة من إبرام صفقة دفاعية يبلغ حجمها مليار دولار هذا الأسبوع بعد أن أخطرت السلطات الأمريكية الكونغرس باقتراح لتزويد باكستان بطائرات هليكوبتر وصواريخ لتعزيز جهودها لمكافحة الإرهاب. وتشمل الصفقة المقترحة التي يبلغ حجمها 952 مليون قيام الولايات المتحدة بتزويد باكستان بخمسة عشر طائرة هليكوبتر من طراز إيه اتش-1 زد وألف صاروخ من طراز هيلفاير ومحركات وأنظمة استهداف وتحديد مواقع ومعدات أخرى. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية إن طائرات الهليكوبتر وأنظمة الأسلحة مصممة لعمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس ولاسيما في المعاقل الجبلية لحركة طالبان على الحدود الأفغانية. وكانت الوكالة أخطرت الكونغرس بالصفقة المقترحة مشيرة إلى أنها "ستسهم في السياسة الخارجية والأمن الوطني للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة مهمة لأهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة في جنوب آسيا". وأضافت الوكالة إن هذه المعدات "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة". وتحث الولايات المتحدة باكستان على القيام بعمل ضد طالبان مع سحب معظم قواتها المقاتلة من أفغانستان المجاورة. وقال جيمس هاردي محرر شؤون آسيا والمحيط الهادي في دورية آي إتش اس جينز الدفاعية الأسبوعية إن الطائرات الهليكوبتر ستحدث الأسطول الباكستاني والذي تواجه بعض طائراته مشكلات في قطع الغيار والصيانة. وتحاول باكستان أيضا الانتهاء من صفقة لشراء ثماني غواصات من الصين مقابل مبلغ يتراوح بين أربعة مليارات وخمسة مليارات دولار حسبما تقول تقارير. وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام والذي يرصد مبيعات الأسلحة في العالم إن الصين قدمت 51 في المئة من الأسلحة التي استوردتها باكستان من عام 2010 حتى عام 2014.