×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق سداسيات كرة القدم "كن نظامي" في الدمام غداً

صورة الخبر

مجددا وفي ساعة متأخرة من مساء أمس تمكن الشاب الخبير في التقنية واختراق المواقع تركي عمر، المشهور بـ"الهكر مرجوج هزازي"، من اختراق نظام جامعة أخرى، بعد اختراق موقع آخر في الصباح، معلقا على ذلك بقوله "يا للعجب أيضا تم الوصول لنظام إحدى الجامعات السعودية، وكشف كامل تفاصيل أعضاء هيئة التدريس ومعلوماتهم وأرقامهم الخاصة". مرجوج، الذي يعرّف نفسه بـ"هكر وخبير تقني، موظف في أحد القطاعات الحكومية قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية"، كشف خلال جولات الاختراق التي يمارسها عن هشاشة نظام الحماية، مطالبا بتوظيفه وتوظيف الشباب أمثاله القادرين على حماية المواقع، وتفاعل وزير التعليم عزام الدخيل، في تويتر، مع الشاب المخترق مرحبا به، ومطالبا إياه بمزيد من المعلومات. من داخل سيارته، حاور وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل صباح أمس، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أحد المغردين الذين عنون لحسابه باسم "مرجوج هزازي" الذي طلب من الوزير الرد ليعرض عليه مدى ضعف الأنظمة الإلكترونية في إدارات التعليم والجامعات التي يسهل على كل هكر الدخول إلى بياناتها والتعديل فيها. وبدأ الحوار الإلكتروني الذي رصدته "الوطن" أمس، حينما وجه الهكر تغريدة إلى وزير التعليم طالبه بالرد عليه، أو ستصله البيانات والصور وكل ما يتعلق بالطالبات على حسابه. الوزير تجاوب مع التغريدة بعد نحو ساعة ونصف، موجها له تحية البدء بالحوار قائلا: "صباح الخير ابني مرجوج". الدخيل وجه تغريدة أخرى لمحاوره الهكر، أكد فيها أنه لا يتساوى معه في التخصص، واستأذنه في شرح الموضوع بالتفصيل إذا كان لديه وقت، لكن الهكر طلب أن يكون حوارهما خاصا رغبة في حرية الحديث، واعتذر الدخيل لتأخره في الرد لوجوده "في السيارة"، لافتا إلى أن الحوار بينهما بدأ عاما، وطالبه بالاستمرار في ذلك دون تفاصيل وأسماء، وانتهى الحوار بإدراج الهكر صورة تتضمن المشكلة ومطالبه. وباستعراض "الوطن" لحساب الهكر في "تويتر" كشفت تغريداته ضعف حماية وتأمين مواقع تابعة لإحدى إدارات التعليم من خلال عدد من التغريدات التي بثها، بين فيها إمكان الحصول بسهولة على بيانات منسوبي التعليم وبياناتهم العامة والخاصة. فيما كشفت إحدى التغريدات، تجاوب المستشار والمشرف العام على المركز الوطني للمعلومات التربوية الدكتور جارالله الغامدي مع تغريدات الهكر، مثنيا على حرصه واهتمامه وأمانته التي جعلته يحذر من هذه الثغرة، مضيفا "أن إدارة تعليم الليث خالفت التعليمات باستخدامها هذا النظام"، مشيرا إلى أنه جار التحقيق معهم بهذا الشأن".