×
محافظة الرياض

المفتي يدعو إلى تجنيد الشباب "إجباريا" ليكونوا درعاً ضد أعداء الدين والوطن

صورة الخبر

يُخطئ كثيراً مُتّهمُ السعودية أن وقفتها حيال شرعية الرئيس هادي ذريعةٌ شكليةٌ للتدخل في اليمن. نُذكّره أنها حافظت على شرعية علي عبد الله صالح أوانَ رئاسته بمساعٍ فاقت الوصف. دعمتْه بدايةَ الثورة، بعد أن تعهد وأقسم بإصلاح حكمه من الاستبداد والتوريث والإفساد، ليَقينِها أن طريق الثورات يهدم الأوطانَ ويفتّتُ الشعوب. وكما هرّبت هادي من مُعتقلِه في صنعاء، أنقذت صالح يومَ تفجيره فأحضرتْه للرياض حريقاً لا حيّاً فيُرجى ولا ميتاً فيُنسى، و وقف وقتَها مليكُنا الراحل على الأطباء قائلاً “اعتبروه عبد الله بن عبد العزيز..أحضروا له كل وسيلة إنقاذ في الدنيا”..و قد كان. فأبْدلوا جِلده..لكن طبْع اللؤمِ لا يتبدل. ثم أنقذوه و آلَهُ بحصانة المبادرة الخليجية. كانت تصارحه قيادتُنا بمعلوماتِها عن خياناتِه لصالح (القاعدة) وغيرها، فيكون مُتباكياً “لا تصدقْهم يا عمي عبد الله..هذولا كذابين.!!”. ما أكثر ما يستوجب التذكير..لكن الأهم أن مصداقيةَ السعودية حيال شرعية الرئاسة حقيقةٌ لا ذريعة..وأن وقْفتها مع شعب اليمن، بعد أن تضع الحربُ أوزارها، ستختلف عمّا قبل تماماً تماماً. Twitter:@mmshibani