تجمع نحو 300 شخص من الجالية اليمنية المقيمة في مختلف مدن إنجلترا، أمام السفارة السعودية في لندن، أمس، منددين بـ«الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والمتمردون الحوثيون، من تدمير وقصف للمساكن» الذي جرى أخيرا في العاصمة الشرعية عدن، مؤيدين عمليات «عاصفة الحزم» العسكرية لإعادة الشرعية في البلاد. وقال نصر العيسائي، أحد المتظاهرين وعضو في الفريق الإعلامي لـ«اتحاد شباب الجنوب» الذين وقفوا في تجمع سلمي أمام السفارة، إنهم يعبرون عن شكرهم للقيادة السعودية التي تدعم الشرعية وتحامي عنها من خلال «عاصفة الحزم» بدعم من الدول الخليجية وبعض الدول العربية، وأكد أن «أبناء الجالية اليمنية تظاهروا أمام السفارة السعودية لإيصال رسالتين؛ الأولى للشعب الجنوبي الصامد في الداخل والمقاومة الجنوبية التي تتصدى للعدوان الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، شاكرين لهم هذا الصمود الأسطوري في الدفاع عن أرض وعرض الجنوب». وأضاف العيسائي: «نوجه رسالتنا الثانية للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، معبرين من خلالها عن شكرنا وامتنانا لهذا الموقف لإنقاذ اليمن من السقوط في المستنقع، الذي كان من الممكن ألا يخرج منه لمئات السنين». ورفع المتظاهرون صورا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأعلام السعودية واليمنية، معبرين عن تأييدهم للشرعية اليمنية ضد المتمردين الحوثيين، مؤكدين أن الشرعية اليمنية لا تزال قائمة. وطالب المتجمعون المجتمع الدولي بالوقوف ضد العدوان الحوثي. من جهة أخرى، أفاد متظاهرون بمعلومات أولية عن مظاهرة تأييد أخرى تقام يوم السبت المقبل أمام السفارة السعودية في لندن، متمنين أن تحقق «عاصفة الحزم» أهدافها في إعادة الشرعية في اليمن قريبا.