×
محافظة المنطقة الشرقية

«أبل» تتوقع أن يفوق الطلب على ساعتها الذكية المعروض في الأسواق

صورة الخبر

قالت مصادر المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن قوات المعارضة المسلحة «استعادت زمام المبادرة عبر تجديد قدرتها على الهجوم»، موضحة أنها «فتحت 8 جبهات متزامنة فوق مساحات واسعة في سوريا»، في وقت تراجعت فيه القوات الحكومية إلى موقع المدافع، وكثفت من استخدامها للغارات الجوية والبراميل المتفجرة، وسط غياب ملحوظ لقوات الحرس الثوري الإيراني عن المعارك. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإيرانية التي تصدرت الهجمات في بعض المناطق خلال الأشهر الماضية: «تكاد تغيب الأنباء عن إطلاقها هجمات في الفترة الحالية لدعم القوات النظامية، وذلك منذ انشغال طهران بالمباحثات حول ملفها النووي»، مشيرا إلى أن «غياب دور ملحوظ لها، أفقد النظام القدرة على المبادرة وإطلاق الهجمات»، ما يشير إلى «احتمال أن تكون غير قادرة في الفترة الحالية على دعم قوات النظام بالقوة التي كانت قد رفدته بها في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام». وفي المقابل، قالت مصادر المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن قواتها «استعادت القدرة على الهجوم والمباغتة في أكثر من موقع شمال وجنوب البلاد»، في وقت جدّد فيه تنظيم داعش هجماته في دير الزور في شرق البلاد، بموازاة إطلاق هجمات في شرق حمص قرب حقول الغاز والنفط، فضلا عن هجماته في مخيم اليرموك وبلدتي يلدا والحجر الأسود جنوب العاصمة السورية.وقالت المصادر إن الإمكانية لشن هجمات متزامنة على امتداد البلاد «تفعّلت منذ أواخر الشهر الماضي، ما حول النظام إلى موقع الدفاع، وألزمه محاولات صدّ الهجمات بدلا من المبادرة إلى شنها». وفي السياق نفسه، قال عبد الرحمن إن قدرة النظام على شن الهجمات بالفعل «تضاءلت بشكل ملحوظ منذ الهجوم على بصرى الشام في الجنوب، وعلى إدلب في الشمال، حيث استعان بالبراميل المتفجرة للتعويض عن التحرك العسكري الفاعل على الأرض». وهاجمت قوات المعارضة وقوات «داعش» أمس، القوات الحكومية في 8 جبهات بدأت جنوبا من بلدة كفرشمس الواقعة على مثلث درعا - القنيطرة - دمشق، التي كانت قوات النظام استعادت السيطرة عليها في فبراير (شباط) الماضي، كذلك في جنوب العاصمة السورية، والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى شمال حمص، وشمال حماه في الوسط، وجنوب إدلب شمال حلب في الشمال، كذلك في دير الزور والحسكة وشرق حمص في شرق البلاد. ففي حمص، قال ناشطون إن قوات النظام قصفت أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي تنظيم داعش من طرف آخر في محيط منطقة شاعر بريف حمص الشرقي. كما استهدف عناصر تنظيم داعش تمركزات لقوات النظام في منطقة السعن. وفي دير الزور، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي «داعش» في حي الرشدية في مدينة دير الزور، بعد 3 أشهر على تراجع وتيرتها، علما بأن النظام كان يبادر إلى الهجوم في تلك الفترة، بعد إفشال هجمات «داعش» التي كانت آيلة للسيطرة على المطار العسكري في المحافظة. ورد النظام أمس، بغارات نفذها الطيران الحربي بلغت 6 غارات على مناطق في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، أعقبها قصف من قبل قوات النظام على أماكن في البلدة. وفي حلب، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الكتائب الإسلامية قصفت بعدة قذائف محلية الصنع، تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات متقطعة اندلعت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء بين الكتائب المقاتلة وقوات النظام في محيط قرية باشكوي وبمحيط قرية حندرات في ريف حلب الشمالي. وفي إدلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كورين وبلدة كفرتخاريم، بينما قصفت قوات النظام أماكن كثيرة النيرب بريف إدلب الشمالي. وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون بتنفيذ قوات النظام حملة دهم واعتقالات في بلدة جديدة عرطوز طالت عددا من المواطنين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية مغر المير بريف دمشق الغربي، ومواقع في منطقة القلعتين، والجبة بالقلمون، فضلا عن قصف مناطق في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية. وفي الجنوب، ارتفع إلى 14 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدتي سملين وكفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي، وبلدات الشيخ مسكين وأم المياذن وابطع وازرع.. في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة نبع الصخر بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة.