وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب افتتاح السوق " يعود الفضل بعد الله في هذا السوق إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي قدم الكثير لهذا السوق بتبرعه لهذا الموقع جنوب الرياض " . وأضاف سموه " كلي فخر واعتزاز بالزملاء سواء العاملين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص بمنطقة الرياض ، فدورهم واضح في خدمة هذه المدينة التي لها حق على الجميع " واصفاً سموه حراج بن قاسم بالسوق التاريخي الواجب دعمه ليظل علامة بارزة في الرياض . وأكد سمو أمير منطقة الرياض أن السوق روعي فيه عوامل الجذب والترويح والتنظيم العالي وذلك لأهمية لدى سكان الرياض في تلبية الاحتياجات ، مشيرا سموه إلى اطمئنانه بالاحاتياطات الأمنية في السوق من خلال التأكد من إدخال السلع وخروجها مبيناً أن هناك ضبط وربط لهذا الأمر بشكل واضح . يذكر أن حراج بن قاسم يعود إلى عام 1371هـ قبل / 65 / عاما وسميّ باسم ( ابن قاسم ) نسبة إلى رجل كان يعمل دلّالاً على بيت المال في عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وتنقَّل حراج بن قاسم في عدة أمكنة من المدينة ، فبدأ في ساحة الصفاة بجوار قصر الحكم ، ثم تحوّل إلى شارع الريس ، ثم إلى منفوحة بجوار سوق الغنم ومن ثم حي المنصورية ، ليستقر أخيراً في موقعه الجديد على شارع الحائر . ويشكل السوق عامل جذب كبير لفئة من ساكني منطقة الرياض نظراً لارتباطه بأذهان الناس وكذلك توفر توفر جميع أنواع البضائع فيه وبأسعار تقل عن مثيلاتها في أسواق المدينة الأخرى. // انتهى // 15:55 ت م تغريد