×
محافظة المنطقة الشرقية

ثقافي / مسرحية "القناع" تمثل المملكة في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة

صورة الخبر

أكد وكيل وزارة الحج للمشاريع الدكتور سهل الصبان أن الوزارة تتخذ منحى جديدا بالاعتماد على التقنية في إدارة أعمالها، خاصة ما يتعلق بقطاع نقل الحجاج، وهو ما يستلزم وجود خريطة رقمية إلكترونية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وجدة باعتبارها بوابة الحرمين الشريفين. وقال لـ «عكاظ»: نظرا لأهمية الموضوع بادرت الوزارة إلى تطوير قاعدة بيانات جغرافية مكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة من واقع ما هو متوفر لدى أمانات المدن في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، كما قامت ببناء قاعدة للبيانات الجغرافية خاصة بالمشاعر المقدسة من واقع البيانات المتوفرة لديها عن المساحات والمخيمات. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من هذا المشروع وأصبحت هناك بيانات جغرافية جاهزة للاستخدام والتطبيق، خاصة في ما يتعلق بنقل الحجاج وإرشاد الحافلات والحجاج التائهين والاستدلال على أقرب مركز صحي وغيره من مراكز الخدمة. وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون المشاريع والنقل، أن هناك خطة في الموسم المقبل لوضع شروط ومواصفات فنية لتطبيق برنامج تتبع حركة حافلات نقل الحجاج في رحلاتها بين المدن وفي المشاعر المقدسة، وهذا المشروع مدعوم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسيتم تطبيقه على 15 ألف حافلة من حافلات نقل الحجاج لمدة ثلاث سنوات مقبلة، وهذا يتطلب تجهيز كل حافلة بجهاز إلكتروني يساعد في نقل معلوماتها حول مكانها حركتها وسرعتها، وهذا من شأنه أن يسهل إدارة الأسطول من خلال غرفة عمليات رئيسية تتابع الحافلات وترشد السائقين إلى الطرق غير المزدحمة. وردا على سؤال «عكاظ»، لماذا تستخدم القطارات بدل الحافلات، أفاد الدكتور الصبان بأن القطار وسيلة نقل رديفة، والنقل في الحج له عدة أنماط رئيسية (القطار والحافلات والترددية وحركة المشاة) تكمل بعضها، ولا يمكن الاستغناء عن أي منها، فالقطار يؤدي مهمته من المحطة للمحطة، ولكي يصل الحاج إلى المخيم لابد أن يستخدم الحافلة، والنقل الترددي حقق نجاحات ملحوظة بنقل 44 ألف حاج في الساعة وقت النفرة من عرفات إلى مزدلفة ومنها إلى منى.