رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما حظيت به المنطقة من مشاريع ومرافق صحية تجاوزت تكلفتها 700 مليون ريال. وقال سمو أمير منطقة الحدود الشمالية: إن المنطقة ومحافظاتها تلقى كل الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - في مختلف المجالات ومنها المجال الصحي الذي يحظى بدعم واهتمام منه - أيده الله - لكونها تعنى بصحة الإنسان الذي هو أغلى ما في الحياة, وهذا بلا أدنى شك يأتي في ظل الرعاية الصحية الذي يوليها خادم الحرمين الشريفين للمواطن في أي جزء من بلادنا الغالية, داعياً سموه الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, وأن يسبغ عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء في بلادنا الغالية في عهده المبارك, وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها. وكان سمو أمير الحدود الشمالية دشن صباح أمس عدداً من المشروعات الصحية بالمنطقة بحضور معالي وزير الصحة أحمد بن عقيل الخطيب ومعالي مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ د. سعيد آل عمر ومدير عام الشؤون الصحية بالحدود الشمالية د. محمد علي الهبدان وعدد من مسؤولي وزارة الصحة ومديري الدوائر الحكومية بالمنطقة. وفور وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بالحدود الشمالية، بعد ذلك بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وزير الصحة كلمة رحب فيها بسموه والحضور، وأضاف بأننا نحتفل اليوم بافتتاح مستشفى النساء والولادة والأطفال بعرعر (300 سرير)، ووحدة العناية للأطفال حديثي الولادة (42 سريراً) بعرعر، إضافة لمبنى الطوارئ والعناية المركزة مع التجهيز، ومركز السكر بمحافظة برفحاء، وكذلك مركز السكر، ومركز طب الأسنان بمحافظة طريف، وتسعة مراكز رعاية صحية نموذجية، وبذلك يصل عدد المستشفيات القائمة بالمنطقة الشمالية إلى تسعة مستشفيات بسعة 1310 أسرة تم إنشائها، وإحلال خمسة مستشفيات منها خلال خمس السنوات الماضية بسعة سريرية 650 سريراً شاملة إحلال 150 سريراً، ومن المتوقع أن يتم إنشاء 250 سريراً خلال السنوات الأربع القادمة، وإحلال 200 سرير آخر، وبذلك يكون إجمالي عدد الأسرة بنهاية عام 1440ه 1560 سريراً، كما وصل عدد المراكز الرعاية الصحية إلى 42 مركزاً صحياً، تم إنشاء 23 مركزاً صحياً منها خلال الخمس سنوات ماضية، ومن المتوقع أن يتم إنشاء 14 مركزاً صحياً أولياً جديداً خلال الفترة القادمة، وبذلك يكون إجمالي عدد المراكز الصحية الأولية 56 مركزاً صحياً، وأضاف ندرك وجود حاجة إلى توفير الخدمات الصحية المتخصصة من المستوين الثالث والرابع، ونحرص بالوقت الحالي على تشغيل المرحلة الأولى من مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية وخدمة المناطق الشمالية التي بلغت تكلفتها المالية قرابة 600 مليون ريال، بطاقة تشغيلية تقدر 500 سرير خلال العام القادم، وسيتم التركيز في هذه المرحلة على التخصصات القلب الأورام والأعصاب والعيون والتأهيل الطبي وغيرها من التخصصات التي تلامس احتياجات المناطق الشمالية لتحقيق العدالة، بعد ذلك ألقى مدير عام الشؤون الصحية بالحدود الشمالية كلمة رحب بسموه والحضور، وأكد بأن هذه المشروعات تأتي دعماً من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمملكة، وبمتابعة مستمرة من أمير منطقة الحدود الشمالية، ودعماً كاملاً من وزير الصحة ووكلائه والعاملين بالوزارة، وقال: تم تحديث وتطوير الخدمات الصحية بالمنطقة لتشمل البنية التحتية والتجهيزات والقوى العاملة والتدريب وذلك من خلال تحقيق الإستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، وأضاف نحتفل بهذا اليوم بافتتاح مستشفيات مرجعية ومراكز صحية، وكذلك انتهاء وتطوير منظومة الفصل الاستراتيجي للدواء والمستلزمات الطبية بإدارة الإمداد بالمنطقة، حيث حظيت المنطقة بأول مشروعات الخزن الاستراتيجي للدواء بأنظمة الترفيه التداخلي، ثم تم عرض فيلم مرئي عن مشروعات تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة، بعد ذلك قام أمير الحدود الشمالية بتكريم الجهات المتعاونة مع صحة المنطقة، ثم قدم وزير الصحة درعاً تذكارياً لسموه بهذه المناسبة، وفي ختام الحفل التقطت لسموه صورة جماعية مع مسؤولي الصحة والجهات المتعاونة. من جهة أخرى قام صباح أمس معالي وزير الصحة بزيارة تفقدية على مركز الأسنان بعرعر، وقام في جولة بالمركز، بعد ذلك ناقش احتياجات المركز من مساعدات طبيبات أسنان لتغطية الاحتياج، واحتياج المركز لمعمل تركيبات أسنان يوازي التوسعة الجديدة للمركز بعدد 30 عيادة متخصصة، ثم قام بزيارة عيادة مكافحة التدخين ومركز الرعاية الأولية الصالحية الأوسط والتموين الطبي، ثم وقف على عدد من المشروعات القائمة بالمنطقة.