حققت سوق الأسهم المحلية أمس مكاسب جيدة، ارتفع على إثرها المؤشر العام 184 نقطة، بفعل أسهم البنوك والبتروكيماويات التي استعادت عافيتها، وفي هذا ما يوحي بتنامي ثقة كبار المتعاملون. ودعم المؤشر العام جميع قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداءً التطوير العقاري والنقل، بينما جاء التأثير من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، واللذان يمثلان نسبة تناهز 50 في المئة. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز خمسة معايير لأداء السوق خاصة معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة الذي أقلع بنسبة 1309 في المئة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء الذي قفز إلى 58 في المئة، وفي هذين المعيارين ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. وفي نهاية التداول أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8807.36 نقطة، مرتفعا 183.73، بنسبة 2.13 في المئة، خلال عمليات شراء مكثفة نتج عنها اكتساء جميع قطاعات السوق و144 من الشركات المدرجة باللون الأخضر.