×
محافظة مكة المكرمة

مغردّون يطالبون بتسمية الشوارع والمعالم بأسماء «شهداء الحزم»

صورة الخبر

لم يكن إبراهيم البلوي أول رئيس ناد يهاجم اتحاد الكرة ويتهمه بالفساد، فقد سبقه في ذلك كثيرون من رؤساء الأندية في دوري جميل ودوري الدرجة الأولى. ـ أيضاً لا أعتقد أن البلوي سيكون الأخير في هذا الجانب فسيلحق به آخرون في مقبل الأيام وربما المواسم المقبلة ما لم يكن هناك حد ومعالجة لهذه القضية. ـ لا أظن أن هناك رئيس ناد سعودي لم يهاجم اتحاد الكرة ولجنة الحكام ولجنة المسابقات ولجنة الانضباط. ـ هجوم رؤساء الأندية يتفاوت بين القسوة وبين الاتهام في الفساد وهذه الأخيرة هي أقصى درجات القسوة والتطرف في الهجوم. ـ طبعاً (معظم) رؤساء الأندية يهاجمون اتحاد الكرة عندما تخسر أنديتهم وهناك (قلة) يهاجمون الاتحاد وأنديتهم فائزة فقط لذر الرماد وليقولوا إننا ننتقد في حالة الفوز والخسارة. ـ لست ضد تكميم الأفواه بل بالعكس أنا من مؤيدي حرية طرح الرأي متى كان ذلك بأسلوب حضاري يوصل النقد ولا يسيء للجهة موضع النقد ولا يجرح ذائقة المتلقي. ـ من حق رؤساء الأندية (وهم الذين يبذلون الجهد والمال) أن ينتقدوا عمل اتحاد الكرة ولجانه بطريقة حضارية تحقق الهدف من النقد. ـ حتى الاتهام في الفساد لست ضد طرحه عبر الإعلام لكن لا يجب أن يطرح هكذا أو يمر مرور الكرام. ـ على من ينطق بكلمة (فساد) أن يعي حجمها وخطورتها سواء على كرة القدم السعودية أو على سمعة الأشخاص المتهمين بالفساد. ـ لا أريد اتحاد كرة القدم ولا اللجنة الأولمبية ولا رعاية الشباب أن تتدخل لمنع رؤساء الأندية من طرح وجهات نظرهم، وكذلك لا أريد هذه الجهات أن تكون هي الجهة القضائية التي تحقق فيما يطرح وتصدر ضده العقوبات. ـ نحن أمام اتهامات خطيرة ورؤساء الأندية يلامسون الذمم وعلينا أن نقف جميعاً لإصلاح كرة القدم السعودية إذا كانت بالفعل تعاني من الفساد. ـ لكن في نفس الوقت ننتظر أشد العقوبات فيمن يرمي بالتهم دون دلائل. ـ أتمنى أن لا تقف هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) موقف المتفرج وهي تتابع (تزايد) أطروحات الفساد في كرة القدم السعودية. ـ ننتظر من (نزاهة) أن تتدخل (سريعاً) وتفتح ملفات تحقيق وتطالب من يتهم اتحاد الكرة بالفساد بأن يقدم قرائنه ويكون هناك تحقيق موسع وشفاف إما ينظف كرة القدم من الفساد إن كان هناك فساد... أو ينظف الوسط الرياضي ممن يحاولون تلويثه بالسمعة السيئة دون دلائل. ـ قضية مطروحة أمامنا لا تحتمل طرفاً ثالثاً... إما أن هناك فساد وفاسدون يجب معاقبتهم وتنظيف الوسط منهم... أو قاذفون يسعون للبلبلة ولابد من بترهم من وسطنا الرياضي. ـ كيف تسمع الجهات الرسمية والمعنية بمكافحة الفساد تردد هذه التهمة وتصمت طيلة هذه الفترة على هذه الجهات أن تتحرك عاجلاً إما لنفي أو إثبات هذه التهمة.