عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: قام عدد من الملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين بالسعودية صباح اليوم الاثنين بزيارة لقوات الأمن الخاصة، وكان في استقبالهم بمدينة الأمير نايف الأمنية قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن/ مفلح بن سليم العتيبي وكبار مساعديه. وفي بداية الزيارة رحّب قائد قوات الأمن الخاصة، باسم صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالملحقين العسكريين المعتمدين بالسعودية في قوات الأمن الخاصة، أحد القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية. وأوضح أن القوات مرت بالعديد من المراحل التطويرية خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من خمسين عاماً، وحققت خلالها قفزات نوعية، سواء على مستوى العنصر البشري تأهيلاً وتدريباً، أو على مستوى البنية التحتية والتجهيزات والمعدات والتسليح. وأشار إلى أن ذلك كان نتيجة ما تلقته هذه القوات من دعم لا محدود من قِبل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وتوجيه وإشراف مباشر من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهـد النائب الثانـي لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حتى أصبحت اليوم هذه القوات قادرة - بإذن الله - على التعامل مع مختلف الأحداث والمستجدات الأمنية بكل كفاءة واقتدار. بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن القوات، ثم انتقلوا لميدان العرض الرئيسي لمشاهدة عدد من التطبيقات والتكتيكات لمكافحة الإرهاب وحماية الشخصيات، بمشاركة طيران الأمن. كما شاهدوا القفز المظلي الذي قام به فريق القفز المظلي بالقوات، وعروضاً للدفاع عن النفس، ثم الانتقال للميادين الخارجية ومشاهدة تجهيزات ومعدات قوة إبطال وإزالة المتفجرات، وعدد من التطبيقات لهذه الوحدة. بعد ذلك انتقل الجميع لمجمع الأمير نايف لميادين الرماية، واطلعوا على تجهيزات ومعدات قوة العمليات الخاصة وعدد من ميادين الرماية ذات التقنيات العالية، كما شاهدوا عروضاً تكتيكية مختلفة، شملت اقتحام المباني والطائرات وتنفيذ عدد من الفرضيات التي استُخدمت فيها الذخيرة الحية. وشاهد الجميع تجهيز وتسليح الوحدات القتالية لقوة الأمن الخاصة الأولى. وفي نهاية الزيارة تم التقاط الصور وتبادل الهدايا التذكارية. وقد أبدى عدد من الملحقين العسكريين سرورهم وإعجابهم بما شاهدوا من تطبيقات حية، تعكس ما وصلت إليه السعودية وأجهزتها الأمنية من احترافية عالية في التعامل مع الظروف والمستجدات الأمنية، وقدموا شكرهم لقيادة القوات على ما استُقبلوا به من حفاوة وتكريم.