نقش المواطنون في محافظة ضباء حال مستشفاهم الجديد وما يعانيه من نقص في بعض التخصصات الطبية والهامة ومنها تخصص المخ والاعصاب. حيث يرى كل من عبدالفتاح حمزة البوق وسعد صبحي الجهني أن ضرورة وجود هذا التخصص لا تقتصر على سكان المحافظة فحسب فما تخلفه الحوادث المرورية التي تقع على مدار الأسبوع تحديداً على طريق ضباء/تبوك وأيضاً على الطريق الذي يربط محافظة ضباء بمحافظة الوجه يتطلب سرعة تأمين هذا التخصص، منوهين في حديثهما الى أن كافة المسؤولين في عهد مستشفى ضباء القديم أوضحوا أن قسم المخ والأعصاب يعد من الاقسام التي سوف يستبشر بها كافة اهالي المحافظة، مفندين أسبابا عديدة لعدم وجود هذا القسم في مستشفى ضباء القديم يأتي في مقدمتها ضيق المبنى وعدم وجود مكان يحوي هذا القسم بجميع أجهزته ومعداته ولكن للأسف تبخر الحلم الذي طال انتظاره مع افتتاح مبنى المستشفى الجديد واتضح للمواطنين أنها كانت أحلاما فقط. فيما يوضح محمد يوسف البوق أن قسم المخ والأعصاب يعد ضرورة ملحة لأن بعض الحالات التي شاهدها وسمع عنها في مستشفى ضباء كان سبب الوفاة بها بعد إرادة الله سبحانه وتعالى تكمن في عدم وجود دكتور مختص بالمخ والأعصاب إذ سجلت تلك الحالات بوفاة جميع خلايا الدماغ وتعد أغلبها حوادث ناجمة عن الانقلاب على الطرقات أو مشاجرة بين طرفين بالاضافة لمرضى الصرع المزمن. ويوضح كل من ياسر عبدالله القصير وسعد محمد المرزوقي أنه لابد أن يكون في منطقة تبوك متخصصون في تشخيص المخ والأعصاب وعلى قدر كاف من الخبرة، منوهين الى أن جراحة المخ و الأعصاب من التخصصات الضرورية التي يطالب بها أهالي المحافظة منذ فترة طويلة.