أغلقت الأسهم المحلية على مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 29 نقطة ليستقر فوق مستوى 8618. ودعم السوق 11 من قطاعات السوق تصدرها من حيث التأثير البتروكيماويات، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الفنادق والتأمين. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فتراجعت ثلاثة بينما طرأ تحسن كبير على معيارا الشراء، وهما معدل الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 186 في المئة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء الذي ارتفع إلى 52 في المئة، وفي الأخيرين ما يؤكد أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك للتجميع، لتغطية مراكز مكشوفة، لتعويض كميات مباعة مسبقا، أو للقناعة بالأسعار السائدة حاليا، ما يوحي بتنامي ثقة المتعالمون. ودعم السوق في صعوده 11 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الفنادق والتأمين، فارتفع الأول بنسبة 2.55 في المئة بفعل الطيار ومجموعة الحكير، تبعه الثاني بنسبة 2.38 في المئة، بينما جاء التأثير على المؤشر العام من قطاعي البتروكيماويات.