وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 35 مجزرة في شهر مارس (آذار)، كان للقوات الحكومية 32 مجزرة، ولتنظيم داعش مجزرتان، وللمعارضة المسلحة مجزرة واحدة. وتعتمد «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في توصيف لفظ «مجزرة» على الحدث الذي يُقتل فيه 5 أشخاص مسالمين دفعة واحدة. وتوزعت المجازر على المحافظات بحسب الترتيب التالي: إدلب: 10 مجازر، ريف دمشق: 9 مجازر، درعا: 6 مجازر، حلب: 4 مجازر، دير الزور: 3 مجازر، حمص: مجزرة واحدة، الحسكة: مجزرة واحدة، حماه: مجزرة واحدة. وتسببت تلك المجازر، بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة، في مقتل 479 شخصا، بينهم 131 طفلا، و77 سيدة، أي أن 43 في المائة من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جدا، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين. وتوزعت حصيلة ضحايا المجازر بحسب مرتكبيها على الشكل التالي: القوات الحكومية: 340 شخصا، بينهم 102 طفلا، و49 سيدة. تنظيم داعش: 122 شخصا، بينهم 24 طفلا، و26 سيدة. أما المعارضة المسلحة فتسببت في مقتل 17 شخصا، بينهم 5 أطفال، وسيدتان.