بعد 11 يوماً من حيرة إيران و حلفائها في بدائل التصرف حيال (عاصفة الحزم) تنادوا بزعامة روسيا إلى (مجلس الأمن) علّ قراراً يُنجد بوقف إطلاق النار، مع أن الحلَّ أبسط و أوضح هو حمْلُ ربيبِهم (الحوثي) على تنفيذ قرار المجلس السابق الذي أمهله أسبوعين للإنسحاب من صنعاء و تنفيذه. لكن صلَفَ قيادةِ إيران منعها آنذاك من التنفيذ..و قد ندمت الآن على مواقف لم تكُنْ مُجاريةً لما خَبِره التاريخ من حنكةِ الفُرسِ و مُداراتِهم بكل السبُل لتحقيق مآربِهم. معركة الأمم المتحدة السياسية لن تقل عن شراسة الحرب..بل هي جزءٌ لا يتجزّأُ من (عاصفة الحزم) التي رأيْنا ثمارها عسكرياً و سياسياً و إقتصادياً..و ربما يوماً ما نصحو على (ثمارِها الإعلامية.!!) التي ما زالتْ عصيّةً على الإدراك.!!. هناك في ردهات (الجمعية العامة) بنيويورك كرٌ و فرٌ كلَّ لحظةٍ و دقيقةٍ. سِيماه المناوراتُ و المخادعاتُ و الأحابيل. نصر الله (عاصفة الحزم) في نيويورك..كما ينصرها بعونه في سماء الجزيرة العربية و أرضها و مياهها. محمد معروف الشيباني Twitter:@mmshibani