تعول الجماهير السعودية الكثير على اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في إعداد وتجهيز المنتخب السعودي الأولمبي المتأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، والتي تقام مطلع العام المقبل في قطر، بعدما تصدر المجموعة الثالثة للتصفيات التي ختمت أخيرا في العاصمة الإيرانية طهران. نحو طموح جديد في البطولة الآسيوية المقبلة لحصد بطاقة التأهل لأولمبياد البرازيل "ريو دي جانيرو2016م". منتخبنا الأولمبي الآن ودوماً يمثل صفاً ثانياً ومستقبلاً قريباً للمنتخب الأول في كل الاستحقاقات المنتظرة، ومن المهم الاستفادة من الدروس السابقة، والبدء في مرحلة الإعداد والتجهيز لتحقيق انجاز جديد في البطولة الآسيوية المقبلة في قطر، لا يقل عن التأهل للاولمبياد المقبل في البرازيل، خصوصا وأن تجاربنا السابقة مع المنتخب الاولمبي والدرجات السنية أثبتت اننا سبق أن فرطنا في المكتسبات الفنية التي تحققت في هذه الدرجات، وجاء التأثير كبيراً على مسيرة منتخبنا الأول، الذي أخفق في تحقيق إنجاز مستحق بعد الوصول لمونديال 2006م في فرنسا. تضافر الجهود الإدارية والفنية وتكاملها في منظومة واحدة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة والأندية مطلب استراتيجي تفرضه هذه المرحلة الحاسمة، لاستثمار توهج وتجانس منتخبنا الأولمبي، وتأهله وسط ظروف صعبة خارج الوطن. الفرصة الآن متاحة أمام المسؤولين لدعم المنتخب الاولمبي وتجهيزه من مختلف الجوانب المعنوية والفنية كنواة رئيسة للمنتخب الأول في مونديال روسيا 2018م ومونديال قطر 2020م، وهنا تبرز حتمية العمل الجاد والتخطيط البعيد للعناية بهذا المنتخب، وتوحيد كافة الجهود لرسم طريقه الأمثل، نحو المزيد من المنجزات المقبلة. يقول رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد معلقا على انجاز منتخبنا الاولمبي: "الانجاز لم يكن انجاز كأس فقط، فقد كان انجازا وطموحا وهذه خطوة إيجابية للمرحلة المقبلة، ولن نقف عند هذا الحد وسنواصل دعم هذا المنتخب حتى يستمر في تقديم الصورة الرائعة في بطولة آسيا تحت 23 عاماً في قطر، وهذا المنتخب سيعد الإعداد الكامل للاستحقاقات المقبلة، والكادر السعودي سيبقى بقيادة بندر الجعيثن وسيأخذ فرصته كاملة."