×
محافظة المدينة المنورة

عام / بلدية العيون بالمدينة المنورة تضبط عمالةً تُعد الأطعمة بأحد المنازل الشعبية

صورة الخبر

اوضح مشاري بن حمد الدخيّل المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة ان المملكة ممثلة في الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة تشارك في احتفالات منظمة الصحة العالمية في (7) ابريل من كل عام بيوم الصحة العالمي والذي يوافق تأسيس المنظمة عام 1948م من خلال عدة فعاليات توعوية تنظمها بعدة مواقع تحت شعار "من المزرعة إلى المائدة" حافظوا على سلامة الغذاء" تستهدف تعزيز ونشر ثقافة سلامة الغذاء لدى فئات المجتمع وتوعيتهم بالغذاء الصحي المتوازن وكيفية المحافظة على سلامة الغذاء بكافة مراحله من المزرعة مروراً بمراحل الشراء والتخزين والنقل والتداول ونظافته، والتجهيز حتى التناول، وطرق مأمونيته. وابان الدخيل ان كافة دول العالم تنشط بتنظيم فعاليات مختلفة على كافة المستويات لتوعية الفرد صحياً، ويمثل هذا اليوم محطة مهمة نقف عندها ونستفيد منها في تسليط الضوء على السلوكيات التغذوية والاستهلاكية والعادات غير الصحية المنتشرة في المجتمع. واكد الدخيل ان الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة تعمل جاهدة لتحقيق أهدافها والتي منها اكتمال تطبيق وتفعيل سياسة صحية وطنية مرهونة بإيجاد وتخطيط وتنفيذ برامج تثقيفية كجزء من النظام الصحي المتكامل تركزعلى أهمية بناء أنماط وسلوكيات معيشية تغذوية صحية وجعل إتباعها جزءاً طبيعياً من أداء كل فرد وهناك العديد من الأنشطة التوعوية والإرشادية المتنوعة التي ساهمت في تعزيز ونشر ثقافة سلامة الغذاء بين فئات المجتمع والتي حققت نجاحاً في الأعوام السابقة في تعديل السلوكيات الغذائية الخاطئة من أبرزها تنظيم احتفالات ومشاركات خاصة بالأيام والمناسبات الصحية العالمية والمحلية وتنظيم معارض ومحاضرات وورش عمل وتوزيع الوسائل التوعوية المطبوعات والهدايا التوعوية في المراكز الصحية والثقافية والاجتماعية التي تصب جميعها في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع وتحسين العادات الغذائية والاستهلاكية وتسليط الضوء على السلوكيات والعادات الخاطئة المنتشرة في المجتمع والمسببة لكثير من المشكلات التغذية التي لها تأثير مباشر على صحة الإنسان وسلامته وتبرز أهمية الشراكة والتعاون المثمر بين كافة القطاعات ذات العلاقة والجهات الرقابية وأصحاب المطاعم والقائمين على إدارة المنشآت الغذائية ومتداولي الأغذية ولا يخفى علينا تزايد دور وسائل الإعلام وتأثيره في حياة الأفراد من خلال تنمية مستوى الوعي لديهم وزيادة معلوماتهم سواء كان هذا التأثير سلباً أو إيجابا وهذا يعني أن نتوقع منهم دوراً ملموساً في مجال نشر التثقيف الغذائي وإرساء دعائمه.