ترك رحيل الشيخ عبدالله بن عبدالله الذويبي عن عمر ناهز 107 أعوام وابنه الدكتور عامر عضو هيئة التدريس في جامعة المدينة المنورة، إثر حادث مروري بسبب الجمال السائبة، حالة من الحزن على أهالي منطقة بني سعد جنوب الطائف، لما عرف عن الفقيدين الأخلاق الفاضلة والاهتمام بالقرآن الكريم والحديث النبوي، إضافة إلى الأدب والشعر. وأسهم الشيخ الذويبي -رحمه الله- في تعليم أبناء المنطقة القرآن الكريم في ما كان يسمى الكتاتيب، وتخرج على يده الكثير من حفظة كتاب الله في المنطقة، إضافة إلى دوره في تعليم كبار السن القرآن الكريم والحديث النبوي، وأصول الدين في تلك السنوات. وكان الذويبي -رحمه الله- صاحب مبادرات عظيمة، حيث قام بكتابة القرآن عدة مرات.. يقول عنه الشيخ عابد بن عواض بن عويمر فقدنا الشيخ عبدالله وابنة الدكتور عامر حيث كان لهم دور كبير في كافة الأعمال الجليلة والإنسانية في المنطقة. وبين ابن عويمر أن الشيخ رحمه الله أول من أسهم في تعليم سكان القرى وكبار السن القرآن الكريم، وكان يحرص يرحمة الله على جمعهم في المسجد وفي حلقات القرآن الكريم ويعلمهم أصول الدين والفقه والحديث حتى أصبح الكثير منهم يقرأ القرآن ويتعلم الأحاديث بفضل الله ثم بفضل الشيخ الذويبي، تغمده الله بواسع رحمته.