رفع عدد من أبناء رجال الأمن المشاركين في عاصفة الحزم في الحدود السعودية اليمنية إلى رجال الأمن في القوات الجوية والبرية والبحرية عموما وإلى آبائهم على وجه الخصوص أكفهم بالدعاء لهم بالتوفيق وتسديد خطاهم بالنصر والاعتزاز في ظل حكومتنا الرشيدة، معربين عن اعتزازهم بإطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عمليات عاصفة الحزم ضد الأشرار الحوثيين لنصرة شعب اليمن وتحرير أرضه من الأشرار الحوثيين. ودعا الطالب علي الزهراني الله بالتوفيق والسداد لقواتنا البواسل، سائلا الله لهم النصر وإنجاز هذه المهمة على الوجه المأمول، مشيرا إلى أنهم كأبناء للمرابطين المشاركين في هذه العملية فخورون بالرجال البواسل على الحدود وفي أي موقع كان فهم حماة الوطن الدرع الحصين للوطن، فقلوبنا معهم لحظة بلحظة سعداء بتواجدهم على الحدود لمحاربة الأعداء الأشرار، وتطهير الأراضي اليمنية من كيد الحوثيين حتى يعيش أبناء الشعب اليمني في سعادة وأمن ورخاء. أما الطالب نواف الزهراني فيقول: سعيد بمشاركة والدي في هذه المهمة الكبيرة التي وجه بها ملكنا في عاصفة الحزم ضد الحوثيين الأشرار الذين عبثوا في بلاد اليمن وتسببوا في قتل الأطفال والرجال والنساء دون خوف من الله، مشيرا إلى أن قوات المملكة والتحالف أعطوا درسا لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن أو إيذاء البلاد المجاورة، مضيفا: نحن ولله الحمد نعيش في أمن وأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، ونحن ندعو لكل رجل أمن مشارك في هذه العملية إن على الحدود أو في أي من مناطق المملكة عموما بالعزة والنصر المجيد، ونفرح كل يوم بما نسمعه من انتصار لقواتنا البواسل في قصف وتدمير العديد من مواقع الحوثيين وأعوانهم.