قال عدد من المقيمين اليمنيين بمنطقة نجران: إن عاصفة الحزم أتت بعد أن انتشر العبث والفوضى في دولتهم اليمن، وأن القرار الحكيم، الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بإطلاقها بمؤازرة عدد من الدول لإنقاذ اليمن حكومة وشعبًا، وأيضًا انتصار للشرعية. وأكدو خلال جولة ميدانية قامت بها «المدينة» أن سعادتنا لا توصف بعاصفة الحزم، التي أنقذت اليمن من الفوضى والعبث، الذي طال الكبير والصغير من عدد من عصابات تعالت على الحكومة اليمنية. وقال المقيم عبدالفتاح النجاشي: إن «عاصفة الحزم» لبت نداء الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، وأن الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يتوان عندما استجارت به اليمن لاستعادة الشرعية بها ودحر الانقلابيين على السلطة. وأشار المقيم عبدالملك الربعي إلى أن كل اليمنيين الشرفاء سعادتهم لا توصف، ويشعرون بالفخر والاعتزاز بهذه العمليات، والتي أعادت تلاحم العرب والمسلمين من العابثين. وقال المقيم محمد المصعبي: إن سعادتي لا توصف ونشعر بالارتياح في صدورنا منذ أن انطلقت «عاصفة الحزم» وما نتج عنها من ضربات مسددة من قبل القوات الجوية السعودية وبقية القوات المشاركة في العملية العسكرية وأهمية الضربة في حفظ أمن وأمان اليمن وردع الحوثيين البغاة ومن يقف خلفهم عن غيهم وظلمهم وطغيانهم، الذي طال الكبار والصغار والرجال والنساء. بينما قال الشقيقان أمجد علي وعبدالله علي، إننا على تواصل مع ذوينا وأسرنا في محافظة تعز منذ بداية عاصفة الحزم وكل ما نشر في القنوات الموالية للرئيس المخلوع وميشليات الحوثة غير صحيحة، وأنهم استغلوا صورا للأطفال والنساء لا تمت للواقعة بحقيقة وأن ما خطط له من قبل المملك ودول التحالف لإنهاء الحوثي خطط الرئيس المخلوع كانت جيدا ومحنكة. وأكد ياسر عبدالله وفهمي المصعبي أن عاصفة الحزم انطلقت لشل العبث والتدهور، الذي عانت من حكومة اليمن وشعبها من البغاة واستهدفت مواقع عسكرية استوى عليها الحوثي والرئيس المخلوع أقلقتنا، وهذا ما يدل إلا على التلاحم العربي العربي الأصيل الذي أعاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. المزيد من الصور :