دعا فنربخشه عملاق كرة القدم في تركيا، لإيقاف الدوري المحلي، بعد إطلاق نار على حافلة الفريق، عقب مباراة خارج ملعبه ضد ريزيسبور، السبت. ونقل سائق الحافلة للمشفى بعد إصابته في الهجوم الذي وقع بينما كان الفريق في طريقه إلى طرابزون، قبل العودة بالطائرة إلى إسطنبول، لكن لم يصب أي من اللاعبين. وفي بيان صدر الأحد، وصف فنربخشه حامل لقب الدوري، الهجوم بأنه محاولة اغتيال، وربطه بحالة العداء في أعقاب مزاعم تتعلق بالتلاعب في المباريات أحاطت بالنادي لعدة أشهر. وقال النادي في البيان: إنها نقطة ينتهي عندها الحديث عن كرة القدم بعد أن سالت دماء. يرى فنربخشه ضرورة تأجيل الدوري حتى يتم حل هذه المسألة ويشعر مشجعو الفريق بالرضا، مطالبا بالعثور على الجناة. وأظهرت صور لوسائل إعلام محلية في أعقاب الهجوم، السائق مصابا في الرأس واللاعبين في حالة صدمة، والزجاج الأمامي للحافلة محطما بفعل طلقات على ما يبدو.