- كل ما مضى الوقت على الأهلي.. - يأتي ( عمر ) كالسيف.. - يقطع الوقت.. ويبعث الآهات.. وينشر الفرح.. ويردد المدرج.. العمر راااااااااح.. - العمر.. يمضي.. وعمر السومة.. يمضي.. - في كل الشباك.. وفي كل الحرّاس.. - وكأنه يقول : - أرفض المسافة.. والسور.. والباب.. والحارس.. - كما رفض أن يأتي.. ولم يعلم بأنه أتى.. أحد.. - بل أصبح الاسم.. والفعل.. والحال.. والصفة.. لمهاجمٍ قلّما تجود الملاعب العربية بمثله.. - اختر الحلّ الصعب.. اختر مهاجماً كالسومة.. - لم يمهلني حتى نهاية الدوري.. لأكتب له ( اويلي هالعمر راح ).. - بل استفزّ كل حرف هنا ليقول اكتبني.. وابعثني.. الى عمر.. - الهادئ الذي فجّر مدرج المجانين.. - عمر.. من أين أتيت.. وكيف أتيت.. وكيف عبثت بوجداني؟ - الأهلي أمام الرائد.. مباراة لم تكن تليق بحسابات الأرض والجمهور والمنافسة وفرق الامكانات بفرقة جروس.. - تراجع حبس الأنفاس.. ورعونة بقيادة بصاص في إهدار الفرص.. - وحال الأهلاوي يقول: لايمكن ان اغفر لفريق لم اتعود منه الخوف عليه أمام الكبار.. فإذا به يحبس أنفاسي أمام أندية الوسط.. - بالأمس كانت صدارة.. واليوم ينتظر خسارة.. - فهل ستكون اولى الملامح؟