خرج 278 عربيا على الأقل، أغلبهم جزائريون وأردنيون وتوانسة، من اليمن، الذي يشهد قتالا في عدة محافظات خلال الأيام الماضية، تزامنا مع حملة جوية تستهدف جماعة الحوثيين. وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها أجلت مساء السبت 160 من رعاياها من اليمن، بسبب تدهور الوضع الأمني. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الخارجية رمطان لعمامرة قوله إن عملية الإجلاء تمت بناء على أوامر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي تابع خلال الأيام الماضية مسار عملية إعادة الجزائريين العالقين في اليمن. وأوضحت الوكالة أن عملية الإجلاء شملت أيضا 40 تونسيا و15 موريتانيا و8 ليبيين و3 مغربيين وفلسطينيا واحدا، وجرت بواسطة طائرة جزائرية انطلقت من صنعاء إلى القاهرة ثم إلى الجزائر العاصمة. ومن جهة أخرى، أجلت الأردن 51 من مواطنيها من اليمن، حسبما أكدت مصادر لـسكاي نيوز عربية، مساء السبت. وقالت الخارجية الأردنية إن المواطنين الذين تم إجلاؤهم من اليمن، خرجوا من طريق بري عبر الأراضي السعودية.