مزّقْ - فديتك من شقّ العصا، وجنا ومدّ كفّيهِ للباغي وأنكرنا مزّقْهُ ما فرّقتْ أسلافهُ فرقاً منّا بمحض ضلالٍ أورث الفتنا أقذفْه بالنارتغلي ، انهم قذفوا أمّاً لنا، وصحاباً ،همْ بأعيننا جاروا وما حفظوا(شرعيّةً) كُتِبتْ كانت سلاما لهم لو أدركوا ولنا لكنهم غدروا حمقا ففاجأهم عقاب(دمّاج) من رب العباد دنا أشعلْ عليهِم أبا فهدٍ فليس لهم طبٌّ سوى ذاك ، في صنعاء أو عدنا سلمتَ (سلمان) يا ليث الحروب ويا سليل صقرٍ حمى الإسلام والوطنا ظن البغاة بأن الحق ضاع فما يبين في لعبة الأوراق منه سنا لكنّ عينيك أجْلتْ كلّ ملتبسٍ وأبصرتْ كيف تخفي مكرها الجُبنا سرْ بارك الله حربا أنت قائدها وبارك الله جندا في حماك لنا من كلّ حرّ أبيّ لا ترقّ له يوم اللقاء قناة العزم أو تلِنا ينْقضّ من وكره (طود السراة) كما تنْقضّ عقبان موتٍ تسبق الزمنا أبناء من وحد الأطراف فاجتمعت من حوله الأسد تحمي الأهل والعرنا عبدالعزيز الذي مازال متشحا بالسيف لم يتخذ لحدا ولا كفنا تسير في ظله الأبطال (عاصفة بالحزم) لا تعرف التسويف والوهنا *قاضي استئناف بمحكمة عسير