الرياض 16 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 05 ابريل 2015 م واس وصف الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة الدكتور عبدالله بن علي بصفر جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم بأنها أحد أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة، كونها نموذجاً رائعاً ورائداً من خلال ما أولاه خادم الحرمين الشريفين لكتاب الله من رعاية واهتمام. وقال : "إن مسابقة الملك سلمان المحلية لتحفيظ القران الكريم للبنين والبنات التي تقام سنوياً والمنعقدة حاليا بفندق الهوليدي إن بالرياض وهي من أعظم وأفضل المسابقات في عالمنا العربي والإسلامي ، وترصد لها جوائز قيمة هدفها تعليم الناشئة من شباب هذه الأمة كتاب الله والتمسك به وتطبيقه في أمور حياتهم وتهيئتهم للمسابقات الدولية ، فمن حفظ كتاب الله - عز وجل - إلى فهمه والتخلق بأخلاقه ، الذي يسهم في تخريج أجيال من الحفظة المتميزين الذين يمكن أن تكون لهم إسهامات كبيرة في مجال الدعوة إلى الله والعمل الإسلامي". وأكد الدكتور بصفر أن القرآن الكريم مصدر الإشعاع لهذه الأمة ودستورها الخالد, وتظل العناية به ونشره من أقدس المسؤوليات على المسلمين وفي وطننا العزيز الذي جعل القرآن دستوراً ومصدر تشريع منح هذا الكتاب الكريم كل الاهتمام والعناية والرعاية (تعلماً وتعليماً وتحاكماً إليه والتزاماً بهديه القويم) ، وأن مظاهر العناية بكتاب الله العزيز ــ بحمد الله وتوفيقه ــ موجودة ومجتمعة في المملكة العربية السعودية, ومنذ المؤسس الأول الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ ومن بعده أبناؤه إلى هذا العهد الميمون عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله ــ . // انتهى // 07:48 ت م تغريد