×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير جامعة الملك خالد ينعي عمه “الداود” عضو الإفتاء سابقا

صورة الخبر

ما زالت القضايا الخارجية المرفوعة على نادي الاتحاد قائمة وتخضع للتأجيل المستمر بين الفينة والأخرى، والمؤكد أن حلّ قضيتي الشربيني وسوزا يحتاج إلى معجزة قياسا بحجم الوقت الذي أخذته بالإضافة إلى أن هناك لجنة من النادي العميد لمتابعة القضايا الخارجية فقط، ومع ذلك لا يوجد أي بوادر للحلول ما عدا مسألة التأجيل والجدولة والتقسيط والكثير من محاولات أصبروا علينا. في السياق ذاته، فإن المتتبع للأحوال الاتحادية يجزم بأن إدارة النادي عاجزة تماما عن إيجاد عقد رعاية للنادي رغم الكمّ الهائل للمواعيد، وبالتالي فإن الأزمة المالية والشرفية والاستثمارية المسكوت عنها ستعصف بالنادي ولو بعد حين، وأتوقع أن الزمن المتبقي لا يسعف أي منقذ لانتشال النادي من التزاماته التي يخفيها الجمهور وحضوره للمدرجات وهيلمة الدعم التي لا تسمن ولا تغني من جوع! المشهد الشرفي في الاتحاد بات في منأى عن الكيان وربما أنهم أفسحوا المجال لمن يريد أن يعمل وتفاجؤوا بمن يريد أن يترزز ويتمنظر باسم الكيان في الوقت الذي يحتاج العميد إلى التفاف كل رجاله وليس تطفيشهم كما يفعل البعض. أما الاتحاد الفريق ومن ناحية فنية فأظنه استفاد من أمرين لا ثالث لهما جعلاه يتقدم للمنافسة بهدوء ودون ضجيج، الأول رغبة بيتوركا في إثبات هوية فنية للفريق عنوانها الالتزام والانضباط، أما الثاني فمشاركة أربعة أندية في دوري أبطال آسيا وتعدد استحقاقاتهم محليا وخارجيا، والإرهاق وكمّ الإصابات جعل الفريق يصعد للمنافسة، وأتمنى أن يستمر دون الحاجة إلى المال والاستثمار وأعضاء الشرف. إن حالة الصخب الجماهيري التي يحدثها مدرج الاتحاد كفيلة بانتزاع لقب الدوري لو أراد بيتوركا واللاعبون ذلك! لكن الأمور تسير باتجاه إثارة أخرى يصنعها الأهلي والنصر والهلال، بل ويسهم في مضاعفة الحرمان تلك الحالة المالية التي يشكو منها عميد الأندية لأسباب مختلفة يعرفها القاصي والداني. ولو انتهى الموسم الاتحادي بتحقيق أكبر قاعدة جماهيرية أو حضور جماهيري في الملعب فأظنه إنجازا مرضيا ويسجل بكل تأكيد للجمهور الوفي القادر على إحداث تغيير طالما غاب أو حضر، بالإضافة إلى أولئك الذين يحثونهم على الحضور والمثابرة وعدم التأخر عن لقاءات الفريق في الجوهرة أو خارج العروس. نادي الوطن اقترب من نهاية الموسم وهو بلا رعاية أو دعم حقيقي من إدارته ومع ذلك يزفه جماهيره بثقة واقتدار للمقدمة اللائقة به.. وعلى إدارة النادي أن تصحو من سباتها وتدرك أن للاستثمار معايير ومقومات ربما هي معدومة لديهم أو أن ثقة المستثمر يشوبها الكثير من اللغط حول إدارة النادي وطريقة عملها. وبكل تأكيد نادي الاتحاد بحاجة إلى عودة رجاله الأوفياء وعلى رأسهم العضو الداعم آل الشيخ والأمير خالد بن فهد، فإن حضر هذا الثنائي سيكون المشهد الشرفي في العميد أكبر ثقة ووقار، ويصبح العميد في أيدٍ أمينة بحق وحقيقة. ركزة أكبر خطأ أننا نستاق تعريفا للبحر من ملحه (!!)